تستعد أكثر من 700 متطوعة لانطلاق ملتقى القافلة النسائي في معارض الظهران الدولية من 21 26/ 8/1433ه. وأوضحت مديرة إدارة الأطفال والترويحي مستورة المالكي، ان أكثر من 50 متطوعة في ادارتها تسابقن للمشاركة هذا العام، بينما تمت عملية ديكورات لجان الأطفال على يد 18 متطوعة يحضرن بشكل يومي في ورشة مبنى قافلة الخير والتي افتتحت مؤخرا حيث تقوم المتطوعات بكافة أعمال الفلين والقص والحفر والخياطة والتصميم دون تدخل أي جهة خارجية. وأضافت أن تصاميم العمل تقام من خلال عصف ذهني واجتماعات متكررة وطرح أفكار متعددة للوصول لأفضل إنتاج، مشيرة إلى ان وجود ورشة ثابتة ساهم في تنظيم العمل، ونوهت إلى أن المتطوعات تراوحت مراحلهن الدراسية من الاول ابتدائي إلى الجامعة، وقالت ان الورشة وتبادل الأفكار فيها ساهما في تدريب المتطوعات وإضافة خبرات لهن. ومن الأفكار التي نفذتها المتطوعات: كل أعمال الديكور والزوايا والمجسمات كمجسم الكرة الأرضية والتي تم رسمها بواسطة انعكاس جهاز الفوكس وتصميم النخل وتنفيذه بواسطة الفلين واللوحات الكبيرة الاخرى. وقالت المالكي ان هذا العام شهد استحداث فكرة بعنوان “عائشة الطهر”، وهو ركن مخصص للأطفال يتحدث عن السيدة عائشة بأسلوب شيق وديكورات تلك المرحلة، و”أطفال تك” وهو ركن يتحدث عن الإعلام الجديد وطرق مواجهته بأساليب جديدة، بالاضافة إلى فكرة “إنها قادمة”، والمسابقات المختلفة والجوائز. وقالت اشراقة باهارون (متطوعة منذ اربع سنوات)، انها كانت تكره التلوين قبل التحاقها بورشة الملتقى التي جعلت منها فنانة في هذا المجال، وأصبحت تفتخر بما تنجزه وتضيف انها كانت تقلد زميلاتها اللاتي سبقوها في الورشة حتى اتقنت عملها تماماً، وهي سعيدة بروح الجماعة وحب العمل. أما منال وخولة الصياح (متطوعتان منذ أربع سنوات)، عبرتا عن سعادتهما بروح التعاون والإنجاز والاتقان واستثمار الوقت بما ينفع، ونوهتا إلى أن الكثير من اجهزة العمل هي أجهزة خاصة. وتمنت مستورة المالكي ان تجد الورشة الوليدة من يدعمها بآلات ثابتة للورشة لتصل بأيدي المتطوعات إلى الاحترافية وتخدم الملتقى بشكل كامل جانب من الورشة جانب من الورشة الدمام | غنية الغافري