أكدت أحدث الدراسات أن البرمائيات الصغيرة كالضفادع تتنبأ بحدوث الزلازل قبل وقوعها فتهجر مواقعها لحماية نفسها من أي خطر محتمل. وذكرت عالمة الأحياء ريشيل جونز من الجامعة المفتوحة في ميلتون كانييز البريطانية أنه قبل وقوع الزلزال ب 5 أيام تقل أعداد الضفادع من الذكور خاصة بنحو 96 %. وهذا غريب بالطبع لأن الذكور تظل نشطة خلال فترة التزاوج هذه، مشيرة إلى أنه قبل 3 أيام من حدوث الزلزال أخلت كافة هذه الضفادع مواقعها . فالضفادع قادرة على اكتشاف أشياء تجعلها تشعر بقرب وقوع الزلزال كانبعاث الغازات والجزيئات المشحونة وهذا يعني قدرة هذه الحيوانات على الكشف المبكر عن الكوارث الطبيعية. كما أكدت التجارب المختبرية أن الضفادع تستشعر التغيرات الكيميائية في المياه الجوفية الناجمة عن الضغط الشديد الذي يسبق الزلزال .