يتيح موقع وزارة الشؤون الاجتماعية على الرابط mosa.gov.sa معرفة الإدارات التابعة للوزارة، ومنها مكاتب مكافحة التسول التي باتت ظاهرة تؤرق الجميع، فيما لا يجد المتصفح عبر الموقع أية روابط خاصة بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة حيال هذه الظاهرة، وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. وطالب مدونون من المسؤولين في الوزارة إيجاد خط ساخن للبلاغات عن حالات التسول التي تزداد يوماً بعد يوم، مؤكدين أهمية تحرك الوزارة في مواجهة تلك الظاهرة السلبية التي تشوه صورة المجتمع والشارع . ويُعد التسول وسيلة ممقوتة وبغيضة من وسائل الكسب السهلة وغير المشروعة التي تفرز أفراداً من مختلف الفئات العمرية يكونون عالة على المجتمع. وصدرت التعليمات والإجراءات المنظمة لتحقيق هذا الهدف في عام 1393ه عندما صدرت موافقة رئيس مجلس الوزراء المبلغة لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية برقم 3/4763/ ك في 28/2/1393ه على المحضر المعد عن ظاهرة التسول والإجراءات التي تضمن حل هذه المشكلة التي لا يتناسب وجودها مع ما منَّ الله به على هذه المملكة من الرخاء والاستقرار، وتوفر مجالات العمل وأنواع الرعاية المختلفة. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة عالية من المتسولين المقبوض عليهم هم من الأجانب، إذ تتراوح نسبة السعوديين من المتسولين بين 13_21% بينما تتراوح نسبة الأجانب من المتسولين بين 78_87% من خلال إحصاءات آخر ثماني سنوات في إشارة واضحة للنسبة العالية التي يمثلها المتسولون الأجانب، إذ يستغلون التكافل والبر والرحمة التي يحض عليها الدين الإسلامي في استدرار العطف.