تقيم المكتبة العامة في جدة مناسبات ثقافية كثيرة على مسرحها، ضمن الخطط التطويرية التي يشهدها قطاع المكتبات العامة، لتحويلها إلى مراكز ثقافية حسب توجيه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، بإشراف مباشر من وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، وعبدالله الكناني، المشرف العام على الإدارة العامة للمكتبات. ومن جهته، قال أمين المكتبة العامة في جدة، أحمد الثقفي، إن المكتبة تستضيف في فصل الصيف المراكز الصيفية لتنمية عقول الأبناء، وصقل معارفهم، وتعريفهم بالمكتبة وأهمية الكتاب، كما أنها تستعد إلى تقديم مهرجان ثقافي مكون من ثماني مسرحيات، بالمشاركة مع فرقة محترف كيف للفنون المسرحية، وهي من أكبر المناسبات في فصل الصيف بعنوان «أثمون جدة». واستطرد: توجد في المكتبة قاعة خاصة بالألعاب متاحة بشكل مجاني لجميع الرواد، وتحتوي على فرفيرة، وبلياردو، وهوكي، وتنس طاولة كبيرة الحجم، تم إهداؤها بالتعاون مع أكاديمية النادي الأهلي. وأشار إلى أن هناك مسرحيات عدة ستقام في القريب العاجل، بالتعاون مع فرقة محترف كيف للفنون المسرحية. وأوضح الثقفي أن لدى المكتبة مجموعة من الأعمال الثقافية التي قامت على مسرحها بجدة، وهنالك عدد من الأعمال التي يتم التخطيط لها مستقبلاً. وأكد أن المكتبة أقامت على مسرحها حفل «إلا الوطن» بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بجدة، كون المكتبة تقيم الاحتفال بأشكاله الفولكلورية كل عام هجري، وبعد أخذ الموافقات اللازمة من وزارة الثقافة والإعلام، والجهات ذات العلاقة بإقامة هذه العروض المسرحية. وعلى صعيد المسرح، قدمت المكتبة مسرحية «الكهف»، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون أيضاً، ومسرحية «حكاية غزال»، ومسرحية «صفقة الحبل والزهرة»، ومسرحية «من سيربح السيمليون»، ومسرحية «البرمائي»، بالتعاون مع فرقة محترف كيف المسرحية، ومسرحية «أصدقاء الأرض»، ومسرحية «العميان». ولدى المكتبة عدد من المشاركات السابقة في مجالات عدة، وتفتح المكتبة أبوابها على ثلاث فترات: من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثانية عشرة ظهراً، ومن الثانية ظهراً إلى الرابعة مساء، ومن السادسة مساءً إلى العاشرة مساءً. وتستمر المكتبة بالعمل خلال مواسم رمضان والحج من كل عام، وتقدم خدمات الإعارة، والتصوير، والخدمات الإرشادية والمرجعية، وخدمات الإنترنت، والإحاطة الجارية، والبث الانتقائي للمعلومات.