أعلنت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الالكتروني السبت أن الالغام التي وضعتها القاعدة في محافظة أبين الجنوبية قبل طردها من هناك في 13 من يونيو الجاري أدت إلى مقتل خمسين مدنيا و23 عسكريا خلال عشرين يوما. ونقل الموقع عن نائب حاكم المحافظة، غالب الرهوي، قوله إن الالغام التي وضعها الارهابيون قبل فرارهم من زنجبار وجعار وبلدات أخرى في محافظة ابين “أسفرت عن مقتل اكثر من 50 مواطنا”.كما قال قائد وحدة نزع الالغام في ابين، العقيد سعيد المشعل، للموقع ان 23 عسكريا بينهم ضابطان قتلوا خلال نزع الألغام. وكان مسؤولون أعلنوا السبت الماضي ان 35 شخصا قتلتهم الالغام في المحافظة التي خضعت لسيطرة القاعدة لحوالى العام. وقال الرهوي إن عمليات نزع الالغام “سمحت لحوالى ستين الى سبعين في المئة من سكان جعار وضواحيها بالعودة الى منازلهم”، مشيرا الى اعادة الكهرباء والمياه. لكنه نصح النازحين من زنجبار بعدم السرعة في العودة نظرا لضرورة “تفكيك ونزع آلاف الألغام” من شوارعها. وكانت غالبية سكان زنجبار، كبرى مدن ابين، نزحت باتجاه عدن. وشنت القوات اليمنية حملة واسعة النطاق في 12 مايو انتهت باستعادة محافظتي أبين وشبوة المجاورة بعد شهر من القتال، فيما أسفرت المعارك عن 567 قتيلا بينهم 429 من مقاتلي القاعدة و78 جنديا. أ ف ب | صنعاء