من المنتظر أن تودع شركة الاتصالات السعودية «الشريك الاستراتيجي» لنادي النصر ،اليوم خمسة عشر مليون ريال في حساب النادي تمثل جزءا من دفعاتها السنوية البالغة إثنين وأربعين مليون ريال ، وستستفيد إدارة النادي من الدفعة في تسديد بعض الديون المجدولة وإجراء بعض المخالصات مع اللاعبين الذين لا يرغب النادي في استمرارهم أمثال الحارس كميل الوباري، والظهير الأيسر عبدالكريم الخيبري، ولاعب خط الوسط أحمد الحضرمي ،فيما لا تزال الصورة غير واضحة حيال استمرار عزيز من عدمه ، إذ لن تتحمل الإدارة أي كلفة مادية جراء فسخ عقده ، فيما يتم البحث في الوقت الحالي عن إعارة بعض اللاعبين ك عبدالعزيز السعران في ظل وجود خمسة مهاجمين في الفريق الأول. كما ستساهم الدفعة في الإيفاء بجزء من مقدمات عقود الإكوادوري جيمي إيوفي والأوزبكي شوكت في حال عدم التوصل لصيغة مع وكيل أعماله المغربي عبدالله روسي للتخلص منه ،وتسجيل الكويتي حسين فاضل. في غضون ذلك وقع اللاعب المصري الدولي حسني عبد ربه للنصر عن طريق الفاكس قبل أن يسافر مع المنتخب المصري إلى إفريقيا الوسطي لخوض اللقاء الذي سيجمعهما اليوم ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم،ليلتحق بعدها ببعثة الفريق النصراوي في برشلونة. وأعلن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي أنهم لن يفاوضوا أي لاعب محلي في الفترة الحالية ، إذا نجحوا في إنهاء التعاقد مع عبده عطيف، وتأمل الإدارة النصراوية في التوقيع مع اللاعب في الثالث من شهر يوليو بعد انتهاء عقده مباشرة مع الاتحاد. وفي حال فشل النصر في إنهاء صفقة عطيف فإن لاعب وسط الاتفاق حمد الحمد سيكون البديل، وأبان نواف المهدي وكيل أعمال اللاعب ل» الشرق» أن هناك مفاوضات سابقة مع نادي الاتفاق لاستعارة اللاعب إلا أنها توقفت، مشددا على أن نادي الاتفاق لايريد التفريط في أي لاعب في الفترة الحالية إلا إذا كان المقابل المادي مغريا. وتركت إدارة النادي الخيار لأعضاء الشرف في التعاقد مع لاعبين محليين ، في إشارة لوجود مفاوضات من قبل أعضاء شرف مع اللاعب الاتفاقي يحي الشهري ،وحارس نادي الوحدة عساف القرني . وفي برشلونة حيث معسكر الفريق، فقد أدى اللاعبون أمس حصتهم التدريبية الصباحية على ملاعب الغولف، عمد من خلالها المدير الفني للفريق الكولمبي ماتورانا على رفع المخزون اللياقي للاعبين وإجراء قياسات للسرعة على مسافات مختلفة بالإضافة إلى تدريبات على الأحمال الحديدية ، وفي فترة الظهيرة حرص أعضاء البعثة على أداء صلاة الجمعة في مسجد (المحسنين) بمدينة ( بيج ) التي تبعد نحو عشرين كلم عن مقر المعسكر .