أعتقد أن مشكلة مركز الظهير في أغلب الأندية السعودية، كانت ومازالت من المشكلات القائمة، حيث أنه من الصعب أن تجد ظهيرا سواء (أيمن – أيسر) بمواصفات الظهير العصري، الذي يجب أن يكون جيدا في الدفاع ومشاركا بفاعلية في الهجوم، ويصل إلى مرمى الخصم ويصنع ويسجل الأهداف أيضاً. - في النصر تحديداً منذ أن اعتزل الظهير الأيمن الخلوق مساعد الطرير، لم أجد أي لاعب آخر استطاع أن يغطي هذا المركز باقتدار كبير مع احترامي وتقديري لكل اللاعبين الذين تعاقبوا على هذا المركز من بعده. - حتى جاء نجم المستقبل للنصر والمنتخب السعودي خالد الغامدي، الذي يمتلك كل مقومات النجاح والتفوق، استطاع أن ينجح في أول موسم له مع النصر، لاعب مقاتل يمتلك حماسا كبيرا ولياقة بدنية عالية ومهارة، يدافع ويهاجم بذات الحماس والجهد. - خالد الغامدي موهبة تستحق الاحتفاء والتصفيق،وأتمنى أن يكون هذا الاحتفاء والتصفيق دافعا للاعب لتقديم المزيد، والعمل على تطوير موهبته بشكل أكبر، ولا يكون ذلك مدعاة لمقبرة النجوم «الغرور». - في النصر خالد الغامدي ومحمد السهلاوي وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي وسعود حمود، مواهب شابة ونجوم للمستقبل تحتاج الدعم، وتحتاج نظاما صارما يحميها من كثير من الأمور التي نحرت مواهب عدة. - نسيت أن أخبركم، أنهم قالوا إذا أردت أن تبلغ قمة الجبل، فلا بد أن تصعد من السفح.. فهل هم فاعلون؟