البندري خالد القبلان، «فوتوغرافية سعودية ترافق عدستها نصوص العدد»، تخرجت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1428ه، ولم يكن تخصصها الفن، لكنه يعيش في داخلها، كما تؤمن بأن التصوير فن الممارسة والتعليم الذاتي. حصلت البندري على المركز الأول في محور المخمليات ضمن مسابقة صيفنا بمطارنا ألوان في أبها. البندري من المصورات التي تحاول التعبير عن ذاتها في الصورة فتشبهها بالوردة، وهدوئها، وعشقها لليل في التحولات، إلا أن أفكارها نهارية التطبيق. وتعد الكاميرا الصديقة الدائمة لها، وتسهر وتتنفس من خلال هذه الرفقة بالحب والعشق للكاميرا، وترجمت كل هذه الأحاسيس من خلال الورد وقطرات الندى. وحول حبها للتصوير تقول، «ولله الحمد..لولا الله ثم أهلي ربما لم أحمل كاميرا حتى اليوم، أمي هي خلف كل شي جميل أحببته، وهي أساس الجمال في حياتي. كما تضيف إخوتي اهتموا بي وأهدوني عدة التصوير، واليوم فخورون جدا بي ولما وصلت إليه ولكل حلم حققته وهم بجانبي. كما تقول لقد «ارتبط مسمى التصوير لديهم بي وكل منظر رائع يرونه يتمنون أن ألتقطه، وأن لا أفوت أية فرصة بالتصوير» وحول تصوير الحياة اليومية في الشوارع تقول البندري، «بحكم بيئتنا المحافظة وطبيعة الأنثى إلا أن كثيرات منهن خرجن عن هذه الدائرة، وأصبحن اليوم يحضرن في المهرجانات وكثير من المناسبات وهذا ما يجعل المصورة تخرج من خجل حمل الكاميرا، إلى البحث عن الاحترافية والمنافسة بشكل أقوى». وحول الدخول لعالم المسابقات تقول البندري «لم يكن هاجسي الأول في عالم الضوء الدخول للمسابقات، وعندما رأيت إعلان مسابقة «صيفنا بمطارنا ألوان» أحببت المشاركة والمنافسة الشريفة ولله الحمد كان لي نصيب في المركز الأول وكانت مفاجأة مفرحة، كونها أول مسابقة كبيرة أشارك فيها وأول فوز لي». وحول الصورة التي تفضلها البندري تقول، «أفضل تصوير الماكرو كثيراً وأحب التفاصيل الصغيرة كالقطرات. أحب الأشياء الغريبة والجديدة وفي الحشرات نرى إبداع الخالق سبحانه في تفاصيل هذه المخلوقات الصغيرة رغم صغرها». مؤكدة على أنها تميل «لتصوير الحياة الصامتة فمن خلالها أترجم بعض ما لا أستطيع البوح به من مشاعر».