أوضحت وسائل إعلام يابانية أمس أن بلدية مدينة ريكوزنتاكاتا ستطرح صفحة على ال “فيسبوك” لجمع التبرعات حفاظاً على شجرة صنوبر وحيدة صمدت في وجه التسونامي الذي ضرب سواحل اليابان الشمالية. وستشرع خلال أيام البلدية في إنشاء الحساب من أجل تلك الشجرة الواقعة في وسط ساحل أقفر الياباني. وقضى التسونامي على مايربو عن سبعين ألف شجرة صنوبر بمساحة كيلومترين. ويأتي سعي البلدية لإنشاء الصفحة للحفاظ على الشجرة التي تشكل رمزاً لإعادة الإعمار، واستغلالاً أمثل للفيسبوك كوسيلة سريعة لإطلاق نداء للمتبرعين من العالم أجمع. ومن المتوقّع إطلاق حملة لبيع منتجات خاصة بتلك المنطقة بغية دعم صندق إغاثة الشجرة وجهود إعادة الإعمار، فيما تردّد وسائل الإعلام بأنه من يشاهد شجرة الصنوبر الوحيدة التي صمدت يلاحظ آثار الصدمة، فلحاؤها تشقق وأغصانها السفلى اقتلعت. لكن الشجرة التي يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار حافظت في القمة على إبرها الخضراء. وأشجار الصنوبر موجودة في ريكوزنتاكاتا منذ القرن السابع عشر عندما بدأ تاجر ثري بغرس هذا النوع من الأشجار بالآلاف للسماح للسكان بالاحتماء من الرياح.