كشف مدير فرع وزارة الزراعة في عسير المهندس فهد الفرطيش، عن خطة رفعتها وزارة الزراعة إلى المالية، لتقديم أفضل الخدمات وإيجاد جميع المتطلبات في متنزهات المنطقة، مؤكدا أنها تهدف إلى بقاء المتنزهين والمصطافين فترات طويلة، مستشهداً بما تم من مشروعات تطويرية للمتنزهات وزيادة مساحاتها بمشاركة أمانة المنطقة. وأوضح خلال افتتاح المخيم الدعوي البيئي، الذي تنظمه وزارة الزراعة في متنزه عسير الوطني بالسودة على هامش فعاليات مهرجان أبها يجمعنا 33 أمس الأول، أن المخيم يعد الأول على مستوى المملكة بعد موافقة أمير المنطقة، مبينا أنه يهدف إلى رفع مستوى المعرفة وزيادة الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع وخاصة الأجيال الصاعدة وحب الشجرة والعناية بها وغرس روح المشاركة الإيجابية في الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال. وأضاف أن مساحة المراعي والغابات تبلغ نحو 174 مليون هكتار أي حوالى 77% من مساحة المملكة، فيما يوفر الغطاء النباتي الجزء الأكبر والأقل تكلفة لغذاء الثروة الحيوانية المستأنسة والبرية ويقوم بدور مهم في حماية التربة والمحافظة على مساقط المياه وزيادة رشح المياه السطحية وتقليل حركة الرمال ومقاومة الزحف الصحراوي والمحافظة على نظافة البيئة وتوازنها، بالإضافة إلى ما يوفره للمواطن من خدمات أخرى مثل التنزه والترفيه. من جهته، ذكر وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة المهندس محمد الشيحة، أن المخيم البيئي يهدف إلى زيادة الوعي والمعرفة بأهمية الشجرة، خصوصاً أن المملكة تملك غطاء نباتياً متنوعاً يتوجب العناية به بغية مكافحة التصحر، داعيا إلى الحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي، مبيناً أن المملكة سمحت باستيراد الحطب والخشب من الخارج معفيا من الرسوم الجمركية للحفاظ على البيئة.