تظاهر آلاف المعارضين في نواكشوط مجددًا بدعوة من تنسيقية المعارضة الديموقراطية “للمطالبة” برحيل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يتهمونه “بقيادة البلاد إلى الفوضى”. وسار المتظاهرون السبت في وسط نواكشوط قبل أن يلتقوا في تجمع أحياه زعيم المعارضة أحمد ولد داداه. ورددوا هتافات تدعو النظام إلى “الرحيل” مؤكدين أن “استمرار النظام يشكل خطراً على وحدة وتلاحم البلاد”. وقال ولد داداه للناشطين “كفى اضراراً يجب انقاذ ما تبقى من أسس الدولة”. وأضاف “رددوا معي: عزيز ارحل يجب أن ترحل، لا بد أن ترحل”، متهماً رئيس الدولة بجر البلاد “إلى الفوضى”. كما اتهم زعيم المعارضة السلطة “بدفع البلاد إلى حرب خاسرة مسبقاً في شمال مالي”، مؤكداً أن “الجبهة الداخلية ترفض هذه الحرب”، وتساءل “ما إذا كان العسكريون انفسهم يعارضون” هذه الحرب. وتشن موريتانيا منذ 2010 ضربات وقائية على قواعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي “لحماية الأراضي الموريتانية” و”ابقاء الجماعات الإرهابية بعيدة” عن مدنها. (ا ف ب) | نواكشوط