شدد أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، على أن جميع المشروعات التنموية التي شهدتها المنطقة والمشروعات التي سيتم تنفيذها لاحقا، يجب أن يصاحبها عمل توعوي متكامل يهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل لجميع المرافق. جاء ذلك خلال تدشينه حملة «جيزاني وبإمكاني» مساء أمس، في الكلية التقنية. وفي السياق ذاته قال الأمير محمد بن ناصر ل «الشرق» إنّ المنطقة تحظى بإستراتيجية غير مسبوقة، وبمنجزات عملاقة، مثل المدينة الاقتصادية، والمدينة الجامعية الجديدة «جامعة جازان» ومصفاة البترول، ومشروع المطار الدولي، بالإضافة إلى ضاحية الملك عبدالله التي تقع شمال مدينة جازان» مضيفاً أن أهالي المنطقة سيحظون بأربعين ألف قطعة سكنية في ضاحية الملك عبدالله، وسيتم توفير كافة الخدمات التجارية و الترفيهية والاجتماعية فيها.» وأشار إلى أنّ الضاحية ستنشأ لها قاعدة اقتصادية لتعتمد عليها، وذلك بتنمية الأنشطة مع توفير فرص العمل، وجذب رؤوس الأموال لاستثمارها. وعن المشروعات البحرية قال الأمير محمّد إن مشروعات الواجهة البحرية تعد قبلة للمتنزهين، وتجري فيها أعمال التطوير، مرحباً بكل المستثمرين وكل من يسهم في دعم التنمية بالمنطقة. ووصف منطقة جازان بأنها «كرنفال يجمع بين الجزيرة وقمة الجبل والسهل الساحر، وهو ما يعطيها خاصية وتميزا، بتنوع مناخها واختلاف تضاريسها. وختم الأمير محمد بن ناصر تصريحه بمباركة انطلاقة «الشرق»، متمنياً لها التميز والارتقاء بمستوى القارئ ثقافة واطلاعاً، وعبّر عن حبه لأهالي جازان الذين وقفوا معه خلال مسيرته في المنطقة . من جانبه، أشاد أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني بالنقلة النوعية التي تشهدها المنطقة في مختلف المجالات ، مشيراً وجوب المحافظة على كل المنجزات عبر شراكة متكاملة بين الأسرة والمجتمع ومختلف المؤسسات والإدارات بالمنطقة . وأشار إلى أنّ حملة «جيزاني وبإمكاني» ستستمر لمدة ثلاث سنوات، بانتهاج استراتيجيات متنوعة خلال كل عام، وقد شكلت لجنة استشارية تعمل بشكل مباشر في دراسة وتطوير هذه الإستراتيجيات.