أكد عدد من المسؤولين أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- أفنى حياته في خدمة الوطن في مختلف المجالات الإدارية والعسكرية والسياسية منذ تأسيس المملكة حتى وفاته. وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل، أن الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- كان له دور بارز في مختلف المجالات الإدارية والعسكرية والسياسية منذ تأسيس الدولة حتى وفاته، وأن أعماله الخيرية شملت الجميع داخل المملكة وخارجها، من خلال دعمه المادي والمعنوي لحملات الإغاثة والعمل الإنساني لمشروعات التبرعات الشعبية والحكومية التي تبنتها المملكة وقدمتها للشعوب العربية. وقال محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، إن اللسان يعجز عن الحديث عن الفقيد الأمير نايف -رحمه الله- ومناقبه وما قدمه لهذا الوطن وللإسلام والمسلمين، مبيناً أنه من أبرز القادة الذين جندوا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم وأمتهم، مضيفاً أنه يعدّ رجل دولة من الطراز الرفيع وشخصية محنكة سياسياً وأمنياً، وله بصمات واضحة في مسيرة التنمية في الوطن منذ عقود طويلة. وذكر المدير العام للبنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم الحنيشل، أن هذا المصاب فاجعة للجميع، فقد رحل رجل الأمن الأول وحامي بلاد الحرمين، حيث كان له -رحمه الله- صولات وجولات للذود عن الدين والعقيدة والأخلاق، وقد كان له -رحمه الله- هيبة عظيمة في قلوب أعداء الوطن لما لمسوه من صرامته واستبساله في حماية المملكة أرضاً وشعباً من كل من أراد بها سوءاً. أما المدير العام للجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور عبدالرحمن الشريف، فأكد أن الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- كان محباً للمتقاعدين، ويدعو دائماً إلى الاستفادة منهم ومن خبراتهم ويعدّهم مستشارين ومن الخبرات المتراكمة التي تخدم الوطن والمواطن، والدليل على ذلك حضوره -رحمه الله- تكريم المتقاعدين في وزارة الداخلية وفي المواقع التي تتم دعوته إليها، إضافة إلى اهتمامه الكبير بهم وبهمومهم وجميع ما يتعلق بأمورهم. إلى ذلك، وصف المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي، وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز بأنها خسارة كبيرة على المستوى الوطني، وفقد جلل للأمتين العربية والإسلامية، حيث فقدت بوفاته أحد أبرز القادة، فقد جند نفسه -رحمه الله- لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء، كما كانت له جهود خيرية متميزة لاسيما ترؤسه للجان وحملات الإغاثة الإنسانية، وجهوده الخيرة التي عرف بها، التي سطرت صفحات عظيمة ومضيئة يصعب حصرها. وقال عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود الدكتور محمد الحارثي، إن رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز فجيعة للأمة العربية والأمة الإسلامية، مؤكداً أنه سيبقى في القلوب وستظل أعماله مضيئة للبشرية جمعاء. د. عبدالرحمن الشريف د. محمد الحارثي