لقد فجعنا جميعاً بخبر وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، الفقيد غالٍ والمصاب جلل، ونسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه وأن يجمعنا به في دار كرامته وأن يحشره مع الصديقين.وبفقده، فقدت المملكة أحد رموزها وحماة أمنها، فقد طور رحمة الله عليه وزارة الداخلية وجعل البلاد تعيش في أمن وأمان. يتذكر الجميع كيف تصدى رحمه الله للإرهابيين ووقف ضدهم وأضعف شوكتهم حتى قضى على دابرهم، الجميع يشهد بمواقفه الكثيرة في نصرة الدين الحنيف، ووقوفه الدائم مع العلماء ومساعدتهم وتقديم النصح والمشورة لهم، كما أسهم رحمه الله في نصرة الإسلام والمسلمين في العالم الإسلامي.