عبر مسؤولون في الثقافة والإعلام عن حزنهم العميق بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، واستذكروا إنجازاته وإسهاماته في حفظ أمن المملكة ونهضتها الشاملة، ودعمه وتأسيسه لكثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية. فقيد الأمتين د. ناصر الحجيلان وتحدث وكيل وزارة الإعلام للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، بحزن وأسى عن رحيل فقيد الأمتين العربية والإسلامية، الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: «وأصيبت بلدنا بأكملها بالحزن والأسى لفقدان رجل عظيم خدم دينه ووطنه طوال حياته التي كانت عامرة بالعطاء والبذل والإنجاز. لقد كان رحمه الله أنموذجاً فذاً في الحنكة والإدارة والتعامل مع المتغيرات برويّة وبصيرة ساهمت في توطيد الأمن والاستقرار في بلادنا من خلال إشرافه وقيادته لوزارة الداخلية على مدى العقود الماضية». صاحب الرأي والمشورة عبدالرحمن الهزاع وعبّر وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي عبدالرحمن الهزاع عن حزنه العميق، وقال: «كان وقع الخبر مؤلماً، وفقد شخصية بحجم الأمير نايف لاشك أنها فاجعة للمواطنين السعوديين داخل المملكة وخارجها، فسموه رحمه الله صاحب سجل حافل في جميع قطاعات الدولة في اتخاذ القرارات، وفي الرأي والمشورة على مدى تاريخه الحافل بالإنجازات». وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور محمد الرصيص: «أنقل تعازيِّ الشخصية وجميع منسوبي الجمعية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وإلى العائلة المالكة والشعب السعودي الكريم. دعم الثقافة محمد الرصيص وعندما نتحدث عن دور الأمير نايف فهو دور فعال في النهضة الشاملة، ولم يقتصر دوره أو تأثيره على مجال من المجالات، بالرغم من مسؤولياته في وزارة الداخلية وولايته للعهد، إلا أنه كان رئيساً فخرياً وداعماً وعضواً فاعلاً لكثير من الجمعيات والمؤسسات، ومن ضمنها المؤسسات الثقافية فله كثير من الدعم والمؤازرة في تقديم الدعم للجمعيات الثقافية، ولا يخفى دوره الكبير في نهضة هذا البلد بشكل عام هو من رجالات الدولة الذين قدموا الكثير والكثير لبناء هذا الوطن الشامخ. نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جنانه». دعم العلوم الشرعية عبد الله الوشمي وقال رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الوشمي: نستذكر عن سمو الأمير نايف رحمه الله حرصه على العلوم الشرعية، والعلوم السياسية والدبلوماسية، ولذلك جاءت جهوده في مسارات متعددة داخلية ودولية، وأشير إلى أن من أبرزها رئاسته لجمعية رعاية الأسر السعودية في الخارج، ولجنة النظام الأساسي لنظام الحكم ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق، ومجلس القوى العاملة، ورئاسته لمجلس وزراء الداخلية، إضافة إلى قيامه بوزارة الداخلية وما يتصل بها». صاحب الإنجازات د. عبدالله عسيلان وذكر رئيس النادي الأدبي بالمدينةالمنورة الدكتور عبد الله عسيلان بأنَّ وفاة الأمير نايف هو أمر جلل على المملكة بأسرها، مضيفاً: «بذل جهوداً واضحة في أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين، وهذه الجهود الأمنية لها دور كبير في نهضة وتطور وتنمية الثقافة في المملكة»، منوهاً إلى أنَّ سموه دعم الأنشطة الثقافية كأحد الرياديين في دعم هذا المجال، مشيراً بأنه صاحب الإنجازات الواضحة والملموسة لنشر ثقافة المملكة وتراثها في العالم الخارجي. السُنَّة للنشء د. نايف الدعيس ولفت الأديب عضو مجلس الشورى السابق الشريف الدكتور نايف الدعيس إلى أن الأمير نايف صاحب المواقف العظيمة التي خدمت المثقفين والأدباء، منوهاً بأنَّ من أعظم الأعمال التي قام بها سموه هو تبنيه للسنة النبوية، وتنسيق وترتيب وتطوير مناهجها، وكذلك سعيه يرحمه الله لتبني مشروعات أخرى، ومنها تربية النشء والأطفال على حفظ السنة النبوية المشرفة، وموازاتهم بحفظة كتاب الله ومساواة تعليم القرآن الكريم بالسنة النبوية، مؤكداً بأن ذلك ما حث عليه الدين الإسلامي. صانع أمننا أحمد مرشد كما شاركهما الرأي الباحث والمؤرخ أحمد مرشد بقوله: «قبل تولي سموه لولاية العهد كان أحد أبرز داعمي مسيرة الثقافة، وهو رجل دولة من الطراز الأول». مضيفاً بأنَّ سموه أحد أركان المملكة، وثوابت استقرارها، وأنَّ المملكة عاشت تحت قيادته الأمنية عقوداً من الأمان، على الرغم من الاضطرابات الأمنية بالدول المجاورة، ومحاولات زعزعة الأمن بالمملكة من التنظيمات الإرهابية. ونوه مرشد بأن الأمة العربية والإسلامية، إضافة إلى العالم بشكل كامل، فقدت أبرز محاربي الفكر الضال، ورجل اتفق العرب والعجم على حنكته وسياسته وقراراته الحكيمة في إرساء سفينة السلام. وأضاف عضو أدبي المدينةالمنورة الدكتور محمد الرحيلي بأن خبر وفاة سمو ولي العهد كالصاعقة التي ضربت مشاعر مثقفي وأدباء المملكة والوطن العربي. كافح المخدرات وقال رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي نايف المهيلب: « نعزي أنفسنا أولاً، ونعزي الأسرة الحاكمة الكريمة بهذا المصاب الجلل وهو فقد الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي يمثل رجل الأمن الأول منذ أربعين عاماً، وعميد وزراء الداخلية العرب، فهو رجل أمن بامتياز. وعاش الأمير نايف المراحل والمفاصل الأمنية في المملكة في مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات، واستحداث جهاز أمن الطرق، ورد المتسللين لحدود المملكة التي تشبه قارة مترامية الأطراف». فاجعة كبرى واعتبر الإعلامي والمذيع في تلفزيون المملكة العربية السعودية الدكتور حسين نجار أنَّ وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز تعد فاجعة كبرى على الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مشيراً إلى أنه كان السحابة الآمنة لحجاج بيت الله الحرام، والدرع الحصين لضيوف الرحمن منذ نشأته وحتى آخر أيام حياته. وأوضح أنَّ مواقف الأمير نايف وإسهاماته في مجال السياسة والأمن والاقتصاد والأدب والثقافة والعلم والإعلام مشهودة، ومعروفة منذ أمد طويل فهو شخصية عرفت بالحنكة والحزم وأداء الواجب على أكمل وجه، ولا ينسى المواطنون على وجه خاص دوره الريادي العظيم في الأمور الاجتماعية والإنسانية ورئاسته لمعظم دعوات التبرع والإغاثة للمنكوبين والملهوفين في شتى بقاع الأرض. الكراسي العلمية د. فواز الدهاس أما أستاذ التاريخ ورئيس وحدة المتاحف في جامعة «أم القرى»، وأحد المشاركين في تأليف كتاب «أمن وطن في أمير» الدكتور فواز الدهاس، فقال إنَّ الأمير نايف، رحمه الله، أشهر من أن يعرف، وخدماته للدولة وللمواطن بشكل عام لا تحصى. وحين نتحدث عن إسهامات الأمير نايف الثقافية فإننا يجب ألا ننسى «كرسي الأمير نايف للدراسات النبوية» ودوره المتميز في دعم دراسات السيرة النبوية التي يقوم بها علماء وأكاديميون متخصصون في أنحاء مختلفة من العالم. ومن المعالم الثقافية المهمة أيضاً في حياة الأمير نايف جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية، هذه الجامعة التي بدأت كمركز للدراسات الأمنية أسس عقب اجتماع وزراء الداخلية العرب في بغداد عام 1978م، ثم تطور إلى أن صار جامعة مستقلة تعنى بالدراسات الأكاديمية التي تتناول الجوانب الأمنية، والتعريف بالتشريعات الأمنية في المجال الإسلامي، وهي أدوار نجحت فيها الجامعة إلى حد كبير. آثاره بيضاء أحمد الهذيل وعبّر عضو نادي الباحة الأدبي الشاعر عبدالرحمن سابي عن عميق ألمه لهذا الحدث الجلل التي تعجز اللغة عن التعبير عنه، مشيراً أنَّ مرارة وحرقة الفراق تحتّم استعادة مآثر من كان سنداً رئيساً لكل فعل ثقافي يسعى بالرقي بحال الثقافة في بلد لن ينسى أن تشكله المعرفي والثقافي أسهم فيه الفقيد الإنسان، مضيفاً: « لن يكون للحرف قدرة على صياغة وجع سرى في أنحاء البلاد بسريان خبر انتقال سموه إلى الرفيق الأعلى فلا عزاء إلا في الأثر الأبيض الذي تركه الراحل في مساحات الممارسة الثقافية في الساحة المعرفية على اختلاف توجهاتها. وسيبقى عزائي أنَّ جبال السراة بشموخها وصحراء النفوذ بسعة صدره ستشهد بأنَّ نايف الإنسان ذاكرة لن يستقبلها النسيان وقبل ذلك كله الدم الطاهر الذي تجندل به نايف الكرامة». وقال الناقد محمد بودي: «نبأ صادم بالنسبة لي، فذلك الرجل الذي أفنى عمره في خدمة دينه ووطنه، وكان يشرف على أمن واستقرار وراحة المواطنين. بوفاة نايف أفل نجم من نجوم الوطن الكبير، لكن ثقتنا كبيرة أن يخلف علينا منه الرجال من يثرون مكانه ويواصلون أعماله ويحافظون على الإنجازات التي قدمها من أجل رفعة الوطن». وقال رئيس جمعية المسرحيين السعوديين أحمد الهذيل: «أعزي رأس الدولة قائد البلاد الملك عبد الله بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بوفاة الأمير نايف سمو الأمير نايف بن عبد العزيز، سائلين الله أن يمن عليه بالمغفرة والرحمة». ورأى الإعلامي رياض الودعان أنَّ وفاة ولي العهد فاجعة علينا كسعوديين، رجل بقامة الأمير نايف، سياسي واقتصادي، رجل بمعنى الكلمة! محمد عابس وقال المتحدث الرسمي للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام محمد عابس: « تعد وفاة الأمير نايف فاجعة ليس فقط لأبناء المملكة، بل لأبناء الخليج والأمة العربية والعالمية، فأدواره الكبيرة التي كان يقدمها في جميع المجالات تشهد له. ربما يتذكره القراء من خلال أدواره الأمنية، وتبنيه لأكاديمية نايف للعلوم الأمنية ، التي تحولت إلى جامعة لاحقاً، وعلاقته الوثيقة بالإعلام من خلال رئاسته لفترة طويلة للمجلس الأعلى للإعلام، إذ كان يقوم بدور كبير في رسم السياسة الإعلامية للمملكة». اهتم بالإعلام وقال رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي خليل الفزيع: « وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، تعد خسارة فادحة ليس للأسرة السعودية فقط، وليس للمملكة فقط. وأضاف: من الصعب الحديث عن جهوده الكبيرة والكثيرة في العديد من المجالات، ومنها المجال الإعلامي الذي حظي بعناية واهتمام سموه، وكانت لسموه بصماته الواضحة على السياسة الإعلامية للمملكة، بما تضمنته من توازن واعتدال ووسطية، والنأي بالإعلام السعودي عن المزالق والمشاحنات ذات التأثير السلبي على المملكة وعلاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، كما كانت له رحمه الله جهوده المشهودة في مجابهة الأخطار التي تتعرض لها البلاد العربية والإسلامية، من خلال مشاركاته المثمرة في مؤتمرات وزراء الخارجية العرب، ووضع الاستراتيجيات الأمنية التى جنبت المنطقة العربية كثيراً من الأخطار». وقال رئيس نادي الأحساء الأدبي السابق، د.يوسف الجبر: «إنَّ الأمير نايف كان معين الأمن في بلادنا، ومصدر الاستقرار، وواحة للفضيلة والمكرمات، ونجح في مكافحة الجريمة والإرهاب، وعلم المواطن كيف يحمي وطنه، وسطر صفحات مشرقة بالكفاح والبناء، حتى تحقق حلمه الكبير بإخراج الإرهاب والفساد من ديارنا، وكان محباً للعلماء ومقرباً لهم، وينزلهم منازلهم، وكان خبر وفاته موجعاً للنفوس التي جبلت على احترامه وإجلاله، فرحمه الله رحمة واسعة». أما نائب رئيس نادي الأحساء د.خالد الجريان، فقال: « إنَّ الخطب جلل والمصاب عظيم، ففي هذا اليوم فقدنا مواطناً ورجلاً صالحاً، حتى إذا ذُكِر الأمن ذُكِر هو قبله وبعده وفيه، فقد استطاع بحزمه وحنكته أن يتصدى للإرهاب ومخترعيه، تارة بالقوة وتارة بالمناصحة، وكذلك المجرمين والمخربين والمهربين الذي كشف أساليبهم وحيلهم، وطبق شرع الله فيهم، وسيظل نايف بن عبدالعزيز في ذهن كل إنسان مسلم يأتي إلى هذه البلاد الطاهرة لآداء المناسك، فقد استطاع من خلال اللجنة العليا للحج، أن يوفر المساكن وكافة الخدمات للحجاج والمعتمرين، ولا ننسى تطلعاته الثقافية التي كان يسعى لها لصالح الشباب، وكان همه الأمن الفكري كذلك». مسقط رأسه عطا الله الجعيد وقال رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالطائف، عطا الله الجعيد: « إننا في الطائف نرتبط بشخصية سموه كونه من مواليد الطائف التي كان يحرص على أن يستقر بها فترة محددة في كل عام يلتقي برجالات الفكر والثقافة والإعلام ويستمع إليهم ويشاركهم همومهم برغم ثقل ما يحمله من مسؤوليات أمنية «. و أضاف الجعيد «إنَّ للأمير نايف جهوداً لا تنسى في مجال خدمة السنة النبوية، فالجميع يعلم عن جائزة نايف العالمية لخدمة السنة النبوية وما تحظى به من اهتمام كبير من العلماء والمثقفين» . وأكد الأديب حماد السالمي أنَّ وفاة الأمير نايف يرحمه الله فاجعة كبرى ومصيبة حلّت بالساحة الثقافية إذ فقدت الرجل المحنّك محب الثقافة وداعمها في شتى المجالات، فعلى المستوى المحلي نجد المسابقات الثقافية التي تحمل اسم سموه يرحمه الله وعلى المستوى الدولى لم يكن غائباً ولا نملك إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة . وفي الشأن ذاته قال المؤرخ مناحي بن ضاوي القثامي أنَّ الأمير نايف يرحمه الله كان من أبرز الداعمين للحركة الثقافية والتأليف فقد كان سموه يسعى إلى أن يتجاوز رجال الفكر والثقافة من أبناء الوطن إلى العالم ويسهموا في بناء وطنهم. وقال رئيس نادي جازان الأدبي محمد يعقوب: «نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحرّ التعازي في فقيد الأمة، رجل الأمن الأول في هذا الوطن، حتى عبر بالبلاد بحكمته إلى بر الأمان في زمن تموج فيه الأحداث من كل مكان، أحب هذا الوطن فأحبه أهل هذا الوطن، رجل تشرّب السياسة، وخبر الأحداث، وواجه الصعاب». الحوار والمناصحة الحسن آل خيرات وقال رئيس جمعية الثقافة والفنون بجازان علي الخبراني: « نعزي أنفسنا بوفاة ولي العهد و نعزي خادم الحرمين داعين المولى أن يلهم قائدنا الصبر والسلوان على وفاة ساعده وأخيه الأمير نايف، الذي كان رمزاً للأمان واستتبابه، وكان الحريص على وحدة شعب الوطن، ودعمه للحوار الوطني وتأسيسه لبرنامج المناصحة الذي يؤهل الموقوفين بقضايا التطرف للانخراط في المجتمع بالحوار والمناصحة والقضاء على منابت الفكر الضال الذي يستهدف أمن وسلامة المقيمين والمواطنين». وقال نائب رئيس جازان الأدبي الحسن آل خيرات: « إنَّ مصابنا جلل في فقد رجل من رجالات الوطن، ولا نملك إلا الدعاء بأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، ونعزي والد الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة الفقيد». حمزة الكاملي وقال القاص حمزة الكاملي: «عزاؤنا للوطن ملكاً وشعباً في رحيل رجل من أوفى رجاله، حيث عاش يحارب كل ما يستهدف شباب الوطن من الغزو الفكري بشتى أنواعه والتي تؤثر على أمن الوطن وسلامة مجتمعه، وتظهر جهود الراحل في حربه على التطرف والغلو في الدين وتكفير المسلمين والتعدي على حرمة الآمنين، وجهود الراحل في إخماد أي فتنة تمس سلامة الوطن وانسجام مجتمعه، لقد كان رحمه صمام أمان لوطنه». صاحب الرؤية وقال عضو الجمعية العمومية بأدبي جازان محمد هاشم «سنفتقد رجل المواقف الصعبة و الرجل القوي وقت المصاعب، وهو صاحب الرؤية الثاقبة في توجيه محاربة الفكر بالفكر، وحرصه على الدين الإسلامي أن يبقى ناصعاً، وألا يتشوه بالتطرف والغلو، أو تمييع الدين، أو استغلاله من جهات خارجية «. ووصف رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي سعيد آل مرضمة بأن تلقيه لنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالصدمة القاسية على جميع أطياف الأمتين العربية والإسلامية، ولا نملك في هذه الأوقات سوى الدعاء له فنسأل الله العلي القدير أن يرحم سموه، وأن يسكنه فسيح جناته. قاهر الإرهاب ونوَّه مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران محمد ناصر آل مردف بالمشاريع التنموية العملاقة التي ساهم فيها الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله نتيجة البعد التنظيمي الكبير الذي رسمه وجهوده في العمل ليل نهار، للحفاظ على أمن هذا البلد ومحاربته رحمه الله للإرهاب والوقوف في وجه كل من أراد الفساد أو العبث بهذا البلد الطاهر، ولا يسعني إلا أن أقول إلى جنات الخلد يانايف العطاء رحمك الله وأسكنك فسيح جناته أنه سميع مجيب. وعبر مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي عن بالغ الأسى والحزن على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي كرس حياته غفر الله له بالبذل والعطاء في خدمة وطنه والأمة الإسلامية.