قال رجل الأعمال السعودي الدكتور ناصر الطيار: إن فقدنا كسعوديين وعرب ومسلمين لشخصية بحجم نايف بن عبدالعزيز، لا شك أنه فقد عظيم ومصاب جلل، وعزاؤنا أنه فارق هذه الدنيا وهو يحفل بتاريخ مشرف، وسيرة عطرة ومواقف إنسانية وخيرية وإنجازات على كافة الأصعدة والمستويات، فقد كان -يرحمه الله- حكيماً صبوراً متواضعاً يحب الخير وفعل الخير، ولمست هذا من خلال تعاملي مع مكتب سموه، وكان يحب مساعدة المحتاجين وحصل على كثيرٍ من الأوسمة والجوائز في هذا المجال، وأذكر منها جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 م من الكونجرس الطبي الدولي في بودابست، تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم به من خلال إشرافه العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في المملكة من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة كأول شخصية عربية وإسلامية تنال الجائزة، بالإضافة إلى أنه رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.