منح الكونجرس الطبي الدولي في بودابست الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالسعودية جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 تقديرا للدور الإنساني الذي يقوم به من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة كأول شخصية عربية وإسلامية تنال الجائزة. وتسلم الجائزة نيابة عن النائب الثاني فيصل عبدالعزيز هاشم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المجر، وذلك خلال المؤتمر الطبي الدولي الذي عقد في العاصمة المجرية بودابست اليوم بحضور 82 دولة مشاركة في المؤتمر وعدد كبير من الشخصيات البارزة في المجال الإنساني والطبي. مما يذكر أن الجائزة تمنح كل سنة لشخصية بارزة في العمل الإنساني وتركز على الجانب الطبي. ويأتي هذا التكريم تقديرا لجهود الأمير نايف بن عبدالعزيز من خلال اللجان والحملات الإغاثية التي يشرف عليها والتي قدمت برامجها ومشروعاتها الإنسانية في كل من فلسطين والعراق ودول شرق آسيا المتضررة من الزلزال والمد البحري وباكستان وأفغانستان ولبنان والتي أسهمت في التخفيف من وقع تلك الكوارث والمحن على المتضررين، وقدمت بتجرد تام يضمن الشفافية في الأداء، والتميز في العمل والفاعلية في التنفيذ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي الفاعلة، وشملت برامج ومشروعات اجتماعية وصحية وتعليمية وإنمائية، وإعادة إعمار البنى التحتية بتكلفة زادت على المليار و661 مليون ريال. إلى ذلك، أوضح الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أن اللجنة العليا للجائزة تسعى باستمرار لاختيار أفضل البحوث المقدمة لنيل الجائزة، مبينا أن عدد البحوث التي قدمت للجائزة في دورتها الرابعة 384 بحثا. وبين في تصريح صحافي أدلى به عقب ترؤسه اجتماع الهيئة العليا للجائزة لإعلان أسماء الفائزين أمس الأول أن الجائزة تمنح أيضا لمن قدموا خدمة للسنة النبوية ولو كانوا متوفين ومنهم الدكتور أحمد شاكر من مصر الذي فاز بجائزة الأمير نايف للسنة النبوية في مجال التأليف، عادا إياه دليلا على حرص الجائزة على معاينة جميع الأبحاث، مؤكدا أن هذه الأبحاث وإن كانت كثيرة تمر على اللجان العلمية لكي تختار منها. وأفاد بأن اللجان ترفض البحوث التي يكون فيها نقص أو البحوث التي تقدم بلغات أجنبية وتكون الترجمة فيها ضعيفة. وحول ما حققته الجائزة من فوائد منذ تأسيسها أكد أن الجائزة حققت الكثير من أهدافها وستواصل إثراء المكتبة العربية والإسلامية ببحوث تتصل بنظرة السنة النبوية لما استجد في هذا العصر.