عد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، خسارة كبيرة للشعب السعودي والأمة الإسلامية والعالم أجمع، فقد كان سموه نعم القائد ونعم الأب، فمواقفه الإنسانية والسياسية تشهد على حكمته وإنسانيته وعطائه المتواصل. وأكد على حكمة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، فهو صاحب القرارات الحكيمة والتحركات الواعية والمبادرات المتميزة في مختلف المجالات وأبرزها التي لا ينكرها عاقل يتصل بالمجال الأمني حيث لا يخفى على أحد ما قدمه الأمير نايف -رحمه الله- من مكافحة للجريمة والإرهاب بالإضافة للجوانب الإنسانية التي كان يقوم بها فكان أول من يساعد الفقراء ويواسي المساكين، وعطاؤه تجاوز الحدود وتخطى المحلية لنجده اليد الحانية التي امتدت لمساعدة كثير من المناطق الفقيرة في العالم. وعبر عن ألمه لفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، مشيراً إلى أن ذلك يجعلنا جميعاً نتذكر مآثر هذا القائد العظيم فقد قدم لدينه ثم وطنه ومواطنيه الكثير والكثير، فكان حاضراً على الصعيد السياسي والإنساني فكان حاكماً حازماً وقلباً عطوفاً.