[نعم القائد والأب] إن وفاة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز خسارة كبيرة للشعب السعودي والأمة الإسلامية والعالم أجمع. فقد كان سموه نعم القائد ونعم الأب، فمواقفه الإنسانية والسياسية تشهد على حكمته وإنسانيته وعطائه المتواصل. كما شهدت على رقي فكره وعظيم كرمه، فهو صاحب القرارات الحكيمة والتحركات الواعية والمبادرات المتميزة في مختلف المجالات أبرزها والتي لا ينكرها عاقل ما يتصل بالمجال الأمني، حيث لا يخفى على أحد ما قدمه الأمير نايف يرحمه الله من مكافحة للجريمة ومكافحة للإرهاب، بالإضافة للجوانب الإنسانية التي كان يقوم بها، فكان أول من يساعد الفقراء ويواسي المساكين، وعطاؤه تجاوز الحدود وتخطى المحلية لنجده اليد الحانية التي امتدت لمساعدة الكثير من المناطق الفقيرة في العالم. إن ما نشعر به من ألم بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله يجعلنا جميعاً نتذكر مآثر هذا القائد العظيم. فقد قدم لدينه ثم وطنه ومواطنيه الكثير والكثير، فكان حاضراً على الصعيدين السياسي والإنسانيإن ما نشعر به من ألم بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله يجعلنا جميعاً نتذكر مآثر هذا القائد العظيم. فقد قدم لدينه ثم وطنه ومواطنيه الكثير والكثير، فكان حاضراً على الصعيدين السياسي والإنساني، وقد كان حاكماً حازماً وقلبا عطوفاً وتشهد على ذلك الإنجازات الكبيرة التي دعمها سموه في المملكة وفي جميع أنحاء العالم. أسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. * نائب أمير المنطقة الشرقية