قال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، إن البلاد فجعت برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وعم الوطن الحزن والذهول، ذلك أن فقدان سمو الأمير نايف خسارة كبيرة للأمة يصعب تعويضها فهو – يرحمه الله – مسؤول الأمن الأول، حيث تولى عددا كبيرا من القضايا الأمنية والسياسية واستطاع بحكمته وحنكته وخبرته المتراكمة عبر السنين إدارة العديد من الملفات المعقدة، وله الفضل – بعد الله – فيما تنعم به المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار حتى أصبح الأمن وسمو الأمير نايف متلازمان، فالحديث عن أحدهما حديث عن الآخر. وأضاف أن الأمير نايف شخصيته فذة.. قدمت الكثير لدينها ووطنها وقل أن يجود الزمان بمثله فهو – رحمه الله – يملك الكثير من صفات القيادة في نظرته الحادة وقراراته الحازمة ورؤيته الثاقبة. إن في سيرته الذاتية العطرة الكثير من المواقف، وهي ترجمة صادقه لما تمتع به من مناقب قل أن تجتمع في شخص واحد، كما أن له في الجانب الإنساني العديد من الإسهامات من خلال ترؤسه للعديد من اللجان الداعمة والمناصرة لمختلف القضايا. وبيّن أنه باسمه ونيابة عن منسوبي جامعة الدمام أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة ولأفراد الشعب السعودي الكريم أحر التعازي وصادق المواساة لوفاة المغفور له – بإذن الله – ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.