لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية رجل الأمن ورجل الحج الأول، فالفقيد -رحمه الله- كان يعمل بكل جد واجتهاد ويعمل في موسم الحج من كل عام من أجل حفظ أمن وأمان حجاج بيت الله الحرام، وكان حريصا على ترتيب وصولهم حتى عودتهم إلى بلدانهم، إنهم سيفتقدونه كثيراً. كان -رحمه الله- حريصاً على الشباب ومهتم بهذه الفئة الغالية على قلوبنا،اهتمامه الكبير تجسد بحضور أغلب المناسبات الرياضية، إضافة إلى اهتمامه بالرياضة في القطاعات العسكرية خصوصا الأمن العام لأنه يرى أن الجسم السليم بالعقل السليم، لا ننسى دوره في حضور جميع مناسبات المواطنين، كان للفقيد موقف شخصي معي لا أنساه عند وفاة والدي الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- حيث كان أول الحاضرين رغم أنه كان وقتها خارج البلاد، وحضر خصيصا لحضور مراسم التشييع والصلاة على والدي، وكذلك لا أنسى زيارته لي في المستشفى بعد أن حصل لي عارض صحي.