سجلت صناديق سوق النقد العاملة في أوروبا استردادات بلغت نحو 7.6 مليار دولار خلال شهر مايو الماضي، وحتى نهاية تداولات الأسبوع الأول من الشهر الجاري، على الرغم من أن تلك الصناديق تستثمر في أوراق مالية مضمونة بدرجة عالية، وذات مخاطر منخفضة، ولكن احتدام الأزمة الأوروبية، لاسيما بعد أزمة المصارف الإسبانية، قرر المستثمرون العزوف عن الاستثمارات المتعلقة بالبنوك. وأفادت مؤسسة جلوبال فاند العالمية لإمداد البيانات المالية، أن الفترة الماضية شهدت إقبالاً واضحاً من جانب المستثمرين نحو الأسهم، إذ إنه شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات بلغت نحو 6.2 مليار دولار، بدعم من الأسهم الأمريكية. وأضافت أن صناديق الأسهم في البلدان الناشئة شهدت تخارج أموال على عكس الاتجاه العالمي، إذ إنه بلغت قيمة الأموال الخارجة من تلك الصناديق نحو مليار دولار بنهاية تعاملات الأسبوع الأول من شهر يونيو الحالي.