استجابت أمانة المنطقة الشرقية لطلبات زوار مهرجان «صيف الشرقية 33» وخصصت فقرة الطفلة حلا الترك لليوم الثاني للنساء والأطفال فقط في خيمة الفعاليات الرئسية. وشهدت فعاليات المهرجان وسط تفاعل في أوساط الزوار في الأركان التي أعطت فرصة لزوار المنطقة لاطلاع على الحرف الشعبية وتراث المنطقة الذي قدمته خيمة «جود» وخيمة «يبرين» اللتان تحكيان تاريخ المنطقة قبل ظهور النفط. وأضاءت الألعاب النارية مساء أمس الأول سماء المهرجان للمرة الثانية منذ انطلاقة المهرجان واستمر استعراض الألعاب نحو عشر دقائق وسط تفاعل الجمهور مع كل قذيفة تضيء موقع المهرجان. كما انطلقت فعاليات السيرك الأوكراني الذي قدم عروضاً بهلوانية، ومن المقرر أن تستمر عروضه طوال فترة المهرجان في خيمة خصصت بالكامل للسيرك. وكانت الأجواء الباردة التي وفرتها الأمانة من خلال الخيام على مساحة تقارب ثمانية آلاف متر مربع بمساعدة 150 متطوعاً ومتطوعة ومائة كشاف لتغطية خمسين فعالية يومياً، لها الأثر الإيجابي في تسهيل سير المهرجان. وقال القائد الكشفي عبدالله الشهراني، إن مائة كشاف من الإدارة العامة للتربية والتعليم ورعاية الشباب شاركوا في تنظيم الفعاليات وسهلوا تحركات العائلات في المهرجان وكان لهذا العمل محل تقدير الجميع، الى جانب ان الكشافة يقدمون دورات تدريبية في العلاقات الإنسانية وتطوير الذات والتدريب المهني للزوار. وأشارت المشرفات على المتطوعات مروة الخالدي وضي القريشي، بأن العمل في المهرجان أسعدهن خاصة وأنه جاء منسوبا لجمعية العمل التطوعية إلى جانب احتساب ساعات العمل لهم كرصيد في الحصول على ساعات عمل تطوعية، مؤكدين أن الحضور كان متعاونا ولم تحدث تصادمات طيلة الأيام الماضية. وأكدت المشرفات على أن عدد المتطوعات وصل إلى أربعين متطوعة يحضرن من الساعة الرابعة عصر إلى الحادية عشر ليلا، مبينه بأن هناك متطوعات حضرن من مدينة الرياض للالتحاق بالمهرجان، ورحبت المشرفتان بالراغبات في العمل في اللجنة التنظيمية وأن المجال لايزال مفتوحا. إلى ذلك وفرت أمانة المنطقة الشرقية فرصة للأسر المنتجة في عدد من الجمعيات للحصول على دخول مادية من خلال الإنتاج التي قامت به تلك الأسر وقدم خلال المهرجان وكان رافدا لجذب عديد من السياح، في الوقت الذي توافد أكثر من 3000 زائر على خيمة واحة «جود» للأسر المنتجة التي ضمت 27 أسرة منتجة حيث شاركت ست جهات خيرية وهي (جمعية بناء للأيتام في الخبر وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ومركز التنمية الأهلية بالقطيف ومركز جنى للأسر المنتجة وإدارة السجون بالمنطقة الشرقية بالإضافة إلى جمعية جود للخدمات الاجتماعية). وأوضحت رئيسة اللجنة الاجتماعية بجمعية جود منيرة العفالق، أن الإقبال على المنتجات فاق التوقع حيث زار الأركان في الثلاثة الأيام الأولى من انطلاق المهرجان أكثر من 3000 زائر تعرف على منتجات الأسر التي حوت على منتجات أغذية وملابس وملابس شعبية ومشغولات منوعة وسلال الخوص وهدايا وإكسسوارات وتجول الزوار بكل حرية بين الأركان واطلعوا عن كثب على منتجات الأسر. وقالت المشرفة على ركن إدارة السجون بالمنطقة الشرقية عدوية مطر، إن ركن إدارة السجون ضم أعمال خمسين نزيلة، حيث لم تخف مفجأتها من الإقبال المتزايد على المشغولات التي يعود ريعها للنزيلات اللاتي في حاجة ماسة للدعم، مؤكدة في ذات السياق أن توفير هذه الأعمال داخل سجن النساء قلل من المشكلات بين النزيلات، مطالبة بتفاعل رجال الأعمال بتوفير مصانع للنزيلات حتى يقمن بتطوير قدرتهمن في التطريز والمشغولات النسائية التي ستساعدهن عند خروجهن من السجن بعد انتهاء محكوميتهم. وفي ذات السياق شهدت الخيمة الرئيسية للمهرجان عددا من المسابقات الخاصة بالأطفال والكبار إضافة إلى تقديم بعض العروض الفكاهية والكاريكتارات واستعراض لبعض المواهب التي قدمها الأطفال على مسرح واحة الشرقية. حلا ترك جذبت العائلات (الشرق)