أكد أهالي منطقة حائل، تفضيلهم للمجسمات الجمالية التي تشكل رمزاً للكرم الحاتمي الأصيل ودالة عليه كشكل «الدلة، والمبخرة، والنجر»، على غيرها من الرموز الجمالية الأخرى، مبينين أن البعض وضع مجسمات منها أمام منازلهم افتخاراً بها ودلالة على حبهم للكرم وتمسكهم به. وبينوا أنه بفضل ذلك، أصبحت من أكثر المجسمات انتشاراً في دورات المنطقة وأمام المنازل واحتلت المرتبة الأولى بين المجسمات الأخرى. وقال المواطن عواد الرمالي «أحد الذين وضعوا مجسماً أمام منزله في حائل»، إن حب الكرم وعشقه عادة تربى عليها أبناء حائل منذ الصغر وتوارثوها عبر الأجيال منذ زمن حاتم الطائي، فأصبحت شعاراً لهم يفتخرون به، وأضاف « لقد أحببنا الرموز الدالة عليه كالدلة والمدخنة وغيرها لمحبتنا للكرم الأصيل، ووضعنا مجسمات لها أمام منازلنا افتخاراً وتقديراً ومحبة للكرم». أما مخلف الشمري، فأكد أن الكرم ورموزه من مصادر اعتزازهم في المنطقة منذ عهد حاتم الطائي، وأضاف «نحن متمسكون به ونربي أبناءنا عليه وستبقى للأبد هذه المنطقة مضرب المثل في الكرم الحاتمي الأصيل». من جهته، أوضح نائب رئيس بلدية مدينة جبة خميس السعدي ل»الشرق»، أن الأولوية في المجسمات الجمالية التي تنفذها البلدية تكون للتي تعكس طبيعة المنطقة وأهلها وما يشتهرون به، وأضاف «لا يخفى على أحد أن أهل منطقة حائل يشتهرون بالكرم الذي توارثوه منذ زمن حاتم الطائي، لذلك طغت مجسمات رموز الكرم في المنطقة على غيرها». أحد مجسمات رموز الكرم الحاتمي في حائل