عربة دمرها الجيش الحر في دير الزور في شارع بور سعيدأمس (الشرق) الدمام – الشرق قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الأسد لاتزال تقصف مدينة حمص بالصواريخ وقذائف الدبابات ومدافع الهاون منذ أربعة أيام وخاصة أحياء جورة الشياح والخالدية والحميدية وحي الصفصافة والقصور . وقال نشطاء إن القصف بدأ منذ الفجر براجمات الصواريخ وقذائف الهاون وأكدوا أن 17 منزلا في جورة الشياح دمرت بشكل كامل وأن العديد من المنازل أحرقت كما سقط بناء مؤلف من خمس طبقات ويخشى من ارتفاع عدد الضحايا لعدم إمكانية إخلاء الجرحى أو معرفة ما إذا كانت البيوت مسكونة. وحسب سكان نزحوا من تلك المناطق قالوا إن مدرستين بداخلهما عائلات من الخالدية دمرتا تماما بالصواريخ مما أدى لجرح أكثر من 76 مدنيا واستشهاد عدد من الأشخاص. كما أفادت لجان التنسيق المحلية أن كتائب الأسد تقصف حي الخضر بقذائف الهاون وهذا الحي مكتظ بالسكان والنازحين من أماكن أخرى ويخشى أن يكون الهدف تهجيرهم بقوة السلاح كي تحتل المنطقة. فيما استمر قصف مدينة الرستن بكل أنواع الأسلحة كما قال الناطق الإعلامي في الرستن ل»لشرق»: إن المدينة أصبحت منكوبة تماما بعد تدمير أعداد كبيرة من المنازل ونزوح من تبقى من سكانها عنها وحرمانها من كل مقومات الحياة من ماء وكهرباء ووقود. وأضاف أن نتيجة القصف سقط أمس تسعة شهداء بينهم نساء وأطفال وأن المدينة استنفذت كل ما لديها من أدوية ومواد غذائية. وشهدت مدينة دير الزور أمس تعرض عدة أحياء فيها لقصف بالمروحيات من قبل قوات الأسد. وأكد ناشطون أن معارك عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات الأسد بعد محاولتها اقتحام حي الموظفين بالدبابات وسط إطلاق الرصاص الكثيف من الرشاشات وحملة دهم واعتقالات عشوائية لكل من يصادف وجوده بالقرب من قوات أمن النظام وشبيحته واستهداف البيوت بالقذائف. كما حاولت اقتحام حي الجبيلة وتصدت قوات الجيش الحر ومنعتها من التقدم.