تنطلق في 14 يونيو الحالي الدورة الثانية من مهرجان “أوت بوكس” السينمائي للأفلام القصيرة الذي يقام في الهواء الطلق عند الحمامات الرومانية الأثرية في وسط العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة 27 فيلماً من 16 بلداً. وقالت صاحبة مبادرة إطلاق المهرجان المخرجة اللبنانية صونيا حدشيتي إن “أوت بوكس” الذي يستمر إلى السابع عشر من الشهر الحالي، توسع هذه السنة وارتفع عدد الأفلام المشاركة فيه، مشيرة إلى أن هذه الأفلام تراوح بين الوثائقي والروائي والتجريبي والتحريكي، ومنها تسعة أفلام لبنانية تعرض في اليومين الأولين من المهرجان. أما في اليوم الثالث فتعرض خارج المسابقة ثمانية أفلام ألمانية بالتعاون مع معهد غوته الثقافي الألماني. ويختتم المهرجان بتحية إلى السينمائي تشارلي تشابلن، وستعزف الفنانة الشابة سكارليت سعد وسط الآثار الرومانية موسيقى أفلام تشابلن على طريقتها في عرض يمزج المسرح بالسينما والموسيقى، وبعده يتم توزيع الجوائز على الأفلام التي اختارها الجمهور من طريق التصويت. وقسمت إدارة المهرجان الأفلام الأجنبية إلى فئتين، هما الأفلام التحريكية والأفلام الروائية، تسهيلاً لتصويت الجمهور. وشرحت حدشيتي أن الجمهور سيصوت لاختيار افضل مخرج لبناني، وأفضل مخرج أجنبي، وأفضل مخرج تحريكي. وأشارت إلى أن جائزة المهرجان تتيح للمخرجين الفائزين أن يحصلوا على استشارات من شركة “سينيفيليا” للإنتاج ومقرها في لوس أنجيليس، إذ ستتولى الشركة مساعدتهم على كتابة سيناريو فيلم طويل ودعمهم في تمويله وتنفيذه. وبالتزامن مع عروض الأفلام الذي يبدأ الثامنة مساء كل ليلة تحت نور القمر، يقام معرض لملصقات الأفلام السينمائية والعربية، إضافة إلى ملصقات مسرحية وسينمائية بولندية “ذات قيمة فنية”، على ما قالت حدشيتي. أ ف ب | بيروت