توفي الرسام الفرنسي جورج ماتيو، أحد كبار رسامي التجريد الوجداني، يوم الأحد عن 91 عاماً في مستشفى أمبرواز باريه في منطقة بولون بيانكور بالقرب من باريس، بحسب ما كشفت عائلته اليوم الثلاثاء لوكالة فرانس برس. وكان جورج فيكتور ماتيو ديسكودوفر المعروف بجورج ماتيو من أشهر الفنانين الفرنسيين في العالم في الستينيات والسبعينيات، وهو كان مثال في فرنسا عن الرسام “الرسمي”. ولد جورج ماتيو في بولون سور مير في العام 1921، وهو كان أول فنان فرنسي يعارض بشدة الفن التجريدي الهندسي. وراح ينظم منذ العام 1947 سلسلة من الفعاليات الداعية إلى فن محرر من كل القيود والعادات التقليدية أطلق عليه اسم “التجريد الوجداني”، مركزاً على الحركات والانفعالات في الرسم. وتعرف الفرنسيون على الرسام الأمريكي بولوك بفضل جورج ماتيو. وفي نهاية الستينيات، وبداية السبعينيات، عمل الرسام الذي كان الروائي الفرنسي أندريه مالرو يشبهه ب”الخطاط المستشرق” في مجالي التصميم والهندسة. فاستحدث قطعة نقدية من 10 فرنكات في العام 1974 ورسم طوابع بريدية وخرائط مصنع ولافتات لشركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس”، وصمم مجوهرات وأثاثا وسجادات. وعرضت لوحات جورج ماتيو الذي كان عضوا في أكاديمية الفنون الجميلة منذ العام 1975 في أشهر متاحف العالم. أ ف ب | باريس