حذر مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للصحة العامة الدكتور خالد التركي، من انتشار مرض السكري الفتاك في المملكة العربية السعودية، الذي وصلت نسبته ما بين 16 و %17 من عدد السكان، وأنها في ازدياد، مشيرا إلى أنه يمكن التعامل مع هذا المرض والوقاية منه في حال تغيير سلوك الناس، والبعد عن الترف الغذائي ونشر ثقافة المشي، بحيث يكون أساسيا في حياتهم «الشرق 189». نسبة كبيرة تلك التي أشار لها مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية لمرضى السكري بين المواطنين، كما أن النصيحة للوقاية من هذا المرض الذي قال إن نسبته في ازدياد عن طريق تغيير سلوك الناس والبعد عن الترف الغذائي ونشر ثقافة المشي هي نصيحة يمكن تطبيق الشق الأول منها بينما الشق الآخر المتمثل في ممارسة الرياضة خاصة رياضة المشي متعسر وغير مهيأ بالشكل الذي يجعل الجميع يمارسها بسهولة، فالصالات الرياضية مكلفة جدا وقد تكون نادرة بالنسبة للنساء، ولو بحثت في الرياض العاصمة عن أماكن عامة للمشي لربما وجدت عددا لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة. وزارة الصحة قد توعينا وقائيا قبل حصول مثل هذه الأمراض التي يلعب فيها النمط المعيشي الدور الرئيس وعلاجيا بعد الإصابة بها، ولكن ماذا فعلت لنا الأمانات في مدننا الكبيرة. المحافظة الصغيرة ذات الفئة (ب) التي أقطنها (العقيق) عملت بلديتها ناديا صحيا على قارعة الطريق، وملعبين رياضيين في أماكن يتجمع بها الشباب وأكثر من ممشى بالحدائق العامة وهي لا يتجاوز عدد سكانها سكان أحد أحياء الرياض أو جدة فهل يمكن أن يقتدي أمناء مدننا الكبيرة بمحافظتنا الصغيرة ليوفروا أماكن صحية رياضية في كل حي من أحيائها؟.