أدان ناشط مسيحي في الثورة السورية تصريحات وزير خارجية روسيا لافروف واصفاً إياها بالوقحة حول ما سماه استهداف إرهابيين لدير سيدة صيدنايا. مؤكداً أن أهالي البلدة نفسها فندوا كذب وصفاقة لافروف، وأوضحوا أن قذيفة هاون أطلقها جيش الأسد على بلدة رنكوس المتاخمة لصيدنايا أخطأت الهدف وضربت الدير، ونوه الناشط أن الروس يريدون المتاجرة بمسيحيي سوريا بعد أن فقدوا مبررات دعمهم للنظام خاصة بعد ارتكابه لمجازر وحشية رهيبة في الحولة والقبير صدمت العالم وأثارت اشمئزازه. وحمل الناشط المسيحي السوري النظام وروسيا الداعمة له مسؤولية تدمير ست كنائس في حمص وحدها حتى الآن، ككنيسة أم الزنار التي صمدت ألفي عام ( منذ منتصف القرن الأول الميلادي) رغم ما مر على سوريا من تتار ومغول وغزاة ولم تُدمر سوى على أيدي زبانية هذا النظام الطائفي إضافة إلى كنائس السريان في الحميدية وكنيسة الأربعين شهيدا والكنيسة الإنجيلية التي قُصفت لإيوائها مهجرين، وكنيسة مار جرجس وكنيسة مار إليان، ومعظم هذه الكنائس قُصفت بقذائف الهاون والصواريخ.من جهة أخرى قالت لجان التنسيق المحلية إن كتائب الأسد استمرت بقصف مدينة الحفة بالمروحيات وراجمات الصواريخ واستهدفت المركز الثقافي مؤسسة الكهرباء ومصرف التسليف الشعبي ومبنى المالية ومبنى البريد والهاتف. كما أفادت لجان التنسيق أن تعزيزات عسكرية ضخمة تتألف من عدد كبير من الدبابات وصلت إلى المنطقة في محاولة لاقتحام المدينة.وأفيد عن وقوع إصابات بين المواطنين جراء القصف وأصيب 12 مواطنا مدنيا بجراح بينهم 10 سقطوا خلال القصف كما أصيب عنصرين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات الأسد على مشارف المنطقة حيث تكبدت كتائب الأسد خسائر بشرية كبيرة.