واصلت القوات السورية النظامية أمس، قصفها ومحاولتها السيطرة على أحياء بمدينة حمص، كما قصفت حيًّا سكنيًّا بدرعا ما أسفر عن سقوط قتلى وجرح، وذلك غداة مقتل ما لا يقل عن 68 شخصًا وإصابة 49 آخرين برصاص الجيش السوري الجمعة. يأتي ذلك، فيما رصد مراقبو الأممالمتحدة علامات تدل على وجود قوات النظام السوري بمزرعة القبير إبان المذبحة التي قتل فيها 78 شخصًا الأربعاء الماضي. وبدت آثار المركبات المدرعة واضحة في محيط المكان كما أن منازل لحقت بها أضرار من صواريخ وقنابل يدوية وأسلحة متفاوتة العيار. ولا يملك أحد مركبات مدرعة وأسلحة ثقيلة سوى الجيش السوري فقط. من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس أن بلاده لن توافق على استخدام القوة ضد سوريا في الأممالمتحدة. وقال في تصريحات بثها التلفزيون «لن نوافق على استخدام القوة في مجلس الأمن الدولي» ضد سوريا، مشيرًا إلى أن روسيا لن تعارض رحيل الأسد إذا قرر السوريون أنفسهم ذلك.