تمكن أطباء من جامعة جون هوبكينز الأمريكية من استئصال كُلية سليمة من إحدى المتبرعات من خلال المهبل. وعلى الرغم من أن عمليات استئصال الكُلى بمثل هذا الأسلوب الجراحي قد تم إجراؤه من قبل بغرض استئصال كُلية مصابة بالسرطان أو بالفشل الكلوي، ولا تستطيع الكُلية المصابة أداء وظائفها مما يعرض حياة المريض للخطر، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استئصال كُلية بهذا الأسلوب الدقيق بغرض التبرع.وذكر د. روبرت مونتغمري، رئيس قسم زراعة الأعضاء في كلية الطب التابعة لجامعة جون هوبكينز الأمريكية في بيان صحفي ” قمنا باستئصال الكُلية السليمة وزرعها في جسم المتبرع، وبعدها تحسنت حالتهما الصحية “. وأكد أن هذا الأسلوب الجراحي الجديد يعجل من الشفاء مع تقديم أفضل النتائج، كما أضاف أن عمليات الجراحة التقليدية تتطلب إحداث شق 5-6 بوصات في جدار البطن، ويبقى المريض في المستشفى لمدة 2-3 أيام للاستشفاء.