] إن العلاج الجراحي للأورام الليفية هو أفضل طرق العلاج للأورام الليفية التي ترافقها أعراض مشاكل طبية كعدم الحمل والنزيف المتكرر والألم الشديد وأن معظم العمليات الجراحية التي تجري في النساء صغيرات السن أو اللواتي يودون الانجاب مستقبلاً هو ما يعرف بالجراحة المحافظة وهي استئصال الأورام الليفية من الرحم فقط والمحافظة على ابقاء الرحم وتعرف (Mymectomys) حيث يسهل استئصال الورم الليفي عن طريق فتح البطن لوجود سطح تسليخ (محفظة كاذبة) أي جدار وهمي بين الورم والرحم يسهل ازالته بسهولة ويقلل النزف باستعمال مقبضات الرحم والنسج اللاصقة والأمل بالحمل بعدها محتفظ به أي ممكن حدوثه دون أن ننسى فعل هذه المعالجات المولدة للالتصاقات وأحياناً قد تتأثر قناتي فالوب أثناء العملية الجراحية على الرغم من محاولة الحفاظ عليهما سليمتين. أما استئصال الورم الليفي بطريق المهبل فيجري في النوبات تحت المخاطية وفي السليلات الليفية داخل جوف الرحم عبر المهبل بواسطة منظار الرحم وهي طريقة سهلة وجيدة بيد من يتقنها وتسمح باستئصال النواة تحت مراقبة النظر الدائمة إذا كان حجم الورم لا يزيد على 4 - 5سم ويكون العمل صعباً إذا كانت زاوية الدخول حادة وحوادث النكس وعودة الورم نادرة إذا كان استئصال قاعدة الورم تاماً. ويؤدي حدوث الالتصاقات أو استئصال بطانة الرحم كلها في أثناء العمل إلى قلة دم الطمث أو انقاصه واستعمال الليزر بدلاً من الاستئصال ليس له هذه المضاعفات ولكنه يفقد الوصول إلى المعلومات التشريحية المرضية. أما الجراحة الجذرية وهي استئصال الرحم بالكامل مع الأورام الليفية فتجري عادة للنساء كبيرات السن واللواتي أكملن الولادات المرغوبة بها وتجري بطريق البطن أو عن طريق المهبل اعتماداً على كبر حجم الورم وامكانية اخراجه مهبلياً ويستعمل طريق المهبل في الأورام التي يقل حجمها عن حجم رحم حامل في الشهر الرابع وفي المصابات بالهبوط التناسلي لإصلاح الهبوط في الوقت نفسه. الاستطبابات العلاجية للأورام الليمفية لا نعالج الأورام اللاعرضية أو التي ترافقها آفات أخرى وتراقب الأورام الصغيرة الحجم باستمرار بانتظار تراجعها العفوي بعد سن اليأس وتستعمل المعالجة الدوائية بالمواد البروجسترونية في الفروق دون آفة عضوية داخل جوف الرحم أو بعد استئصال هذه الآفة وفحصها نسيجياً، وتستعمل هذه المعالجة عشرة أيام كل شهر من اليوم السادس عشر من بدئ الدورة إلى اليوم الخامس والعشرين وحين لا تجدي هذه المعالجة تستعمل من اليوم العاشر إلى اليوم الخامس والعشرين وتصبح المعالجة عندئذ مانعة للحمل. أما المعالجة الجراحية فتناقش كل حالة على حدة بحسب نموذج الورم وسن المريضة وعدد أولادها وإرادة الحمل فيلجأ إلى: - استئصال الرحم التام عن الطريق العلول أو السفلي حين فشل المعالجة الدوائية وفي النزوف الشديدة وفي ازدياد حجم الورم السريع وفي حالات الضغط البولي أو الهضمي. - استئصال النواة الليفية عن طريق البطن في النوبات الكبيرة الحجم وفي الشابات المؤملات بالحمل وفي النساء اللواتي يرفضن استئصال الرحم بعد الشرح لهن بامكانية حدوث النكس ووجوب المراقبة الدقيقة. - الاستئصال عبر عنق الرحم في النوبات الليفية تحت المخاطية بحجم أقل من 5 سم والسليلات الليفية داخل جوف الرحم وفي النزوف المتكررة يتم استئصال بطانة الرحم جراحياً أو بالليزر أما شاوات Gn Rit الغالية الثمن فيحتفظ بها للمعالجة المهيئة للجراحة المحافظة وتستعمل من 3 - 6 أشهر.