ذكر مصدر إعلامي جزائري، أن “السلطات الجزائرية وضعت “عائشة القذافي” رهن الإقامة الجبرية، وذلك بعد تصريحاتها لقناة “الرأي”، التي حرضت فيها الليبيين على الانقلاب ضد المجلس الوطني. وأضاف المصدر نفسه، أن “السلطات الأمنية الجزائرية قطعت جميع الاتصالات المتوفرة لعائشة القذافي، ومنعتها من التواصل مع وسائل الإعلام، ووضعتها تحت المراقبة في انتظار البت في مصيرها”. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية “عمار بلاني” قد أصدر بياناً قال فيه: “إننا نأسف لهذه التصريحات غير المقبولة مطلقاً، كما ندين بشدة كون السيدة عائشة القذافي قد انتهكت للمرة الثانية قواعد الضيافة التي حظيت بها في الجزائر لأسباب إنسانية، فعائلة القذافي هم ضيوف الجزائر لبعض الوقت”. وكانت مصادر حكومية قد أشارت إلى أن السلطات لم ترغب في طرد أفراد عائلة القذافي، واكتفت بتحذيرهم من مغبة تكرار هذا التصرف، ولفتت أيضاً إلى أن عائشة أبدت نيتها في الرحيل عن الجزائر نحو دولة أخرى. وأكدت المصادر نفسها، أن ما أقدمت عليه عائشة القذاقي مجدداً لا يمكن السكوت عنه، خاصة وأنها ليست المرة الأولى، بل إن الأمر يمكن أن يتكرر مرات ومرات ما لم تضع له السلطات حداً، وأوضحت أن السلطات الجزائرية ستدرس كافة الاحتمالات بشأن الموقف من عائشة القذافي وتصرفاتها “غير المقبولة”. المجلس الوطني | عائشة القذافي | ليبيا