قال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني علي بن ناصر الغفيص، إن مكافأة السجون أمر يتم إقراره بناء على تنسيق مع الجهة الشريكة في التدريب وهي الإدارة العامة للسجون. جاء ذلك في تعقيب بعث به إلى «الشرق» على ما نشرته الصحيفة من تصريحات نسبت إليه في عددها الصادر أمس الأول. وأوضح الغفيص أن الجهات الحكومية تطلب من البلديات أراضي لإقامة مشروعات عليها ومن ثم تحدد البلديات المواقع بمعرفتها، وقال عندما حددت بلدية نجران هذا الموقع للمعهد العالي التقني للبنات ولجهات حكومية أخرى، استثنت مجرى السيل، فلم تقم عليه أي منشأة، وأن البلدية قامت مؤخراً بإسناد بناء حماية المجرى لشركة مقاولات، مؤكداً أن المشروعات الحكومية التي تجري إقامتها بمنأى عن المجرى. وقال الغفيص إن متابعة خريجي الكليات التقنية وكذلك الجامعات والجهات التعليمية الأخرى، لم تعد متروكة للاجتهاد، أو للدراسات غير الموثقة. مشيراً إلى أن وزارة العمل وشركاءها في صندوق تنمية الموارد البشرية، قامت بتأسيس المرصد الوطني للقوى العاملة، الذي تتم تغذيته ببيانات جميع خريجي الكليات التقنية بالمؤسسة للسنوات الخمس الماضية، بما في ذلك الذين تخرجوا في الفصل التدريبي الماضي، ويمكن من خلال المرصد، تتبع جميع البيانات الوظيفية للخريجين، ومن ذلك تاريخ التوظيف ومقدار أول راتب حصل عليه، والراتب الحالي، وبعد مقر الوظيفة عن مقر السكن وما إلى ذلك. وبيّن أن مبادرة تأسيس المرصد جاءت استجابة لمتطلبات المرحلة الحالية والمساهمة في تعزيز مصادر المعلومات الأساسية للتخطيط للقوى العاملة. وأشار محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني إلى أن تشغيل المرصد الوطني للقوى العاملة يتم تشغيله في المرحلة الحالية من قبل شركة العلم بإشراف لجنة توجيهية يرأسها وزير العمل، وتم ربط بيانات الخريجين بقواعد بيانات أساسية مثل قواعد بيانات وزارة الخدمة المدنية والمركز الوطني للمعلومات بوزارة الداخلية ووزارة العمل والتأمينات الاجتماعية. وأكد الغفيص تتبع بيانات الخريجين على مدى السنوات الخمس الماضية من خلال المرصد الوطني للقوى العاملة، وأشار إلى أن عدد خريجي الكليات التقنية للسنوات الخمس الماضية بلغ مائة ألف خريج، أو أقل من ذلك بمئات قليلة، بما فيهم الذين تخرجوا في الفصل التدريبي الماضي، وحصل أكثر من 85% منهم على وظائف في القطاعين العام والخاص، أو قاموا بتأسيس منشآتهم الخاصة، أو أنهم يكملون دراستهم الجامعية في برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد المدربين التقنيين للابتعاث الخارجي، أو في كلية المدربين التقنيين. وقال إن الإحصاءات تشير إلى أن 10% منهم فقط يحصلون على إعانة الباحثين عن عمل في برنامج حافز، وأغلبهم حديثو التخرج، كما أن ال 5% المتبقية هم ممن لم يتم رصدهم.