أعلن أمين عام مؤسسة السعفة عبدالرحمن المطوع، عن فتح باب الترشيح لجائزة الشفافية ابتداء من أمس الأول، وحتى 15 أكتوبر المقبل، مبينا أنها تختص بالقطاع الخاص والجمعيات الخيرية في السعودية وتهدف إلى تعميق وزيادة الوعي حول الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة عن طريق تكريم الشركات والمؤسسات والجمعيات غير الربحية، التي تظهر في ممارساتها مسؤولية في مجال الأعمال وخدمات الرعاية المقدمة للمجتمع. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده بمقر المؤسسة في الرياض أمس، أن الجائزة تأتي في دورتها الرابعة بحلة جديدة ووفق معايير تم تطويرها عبر الخبرات المتنامية للمؤسسة في مجال المسابقة، مشيرا إلى أنه تم في هذه الدورة تحديد أربعة محاور للجائزة يتم من خلالها تقييم الشركات والمؤسسات الراغبة في المشاركة. وذكر المطوع أن الجائزة التي تبلغ قيمتها 250 ألف ريال سعودي، لها معياران أساسيان هما الالتزام بقيم الشفافية والنزاهة والإنصاف وقابلية المساءلة، بالإضافة إلى معيار الأثر العام لتلك القيم على المنظمة وبما تنطوي عليه من دور المنظمة لتكون قدوة حسنة، مضيفا أنها تتضمن أربعة محاور وهي الشفافية، والنزاهة، والعدالة، إضافة إلى محور المساءلة. وأضاف أن الجائزة في دورتها الحالية تمكن كافة الجهات المعنية بالقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني من المشاركة في التنافس على نيلها، وستمنح لشركة أو مؤسسة واحدة فقط، وستضم في هذا العام فئة مستحدثة مخصصة للشركات والمؤسسات تحت مسمى القائمة المتقدمة، مشددا على أن لجنة تحكيم الجائزة تتشكل من شخصيات ذات تأهيل وتجربة، وتحظى بالقبول الواسع والنزاهة والحيادية، وعملها يتم باستقلالية تامة، لافتا إلى التزام لجنة التحكيم بدقة بلوائح نظام الجائزة، وتطبيق أعلى درجات المحافظة على سرية المعلومات وعدم تعارض المصالح مع المرشحين. وذكر أن تقييم المترشحين يتم قياسا على المعايير المحددة في نموذج ومتطلبات الترشيح، ويتم اختيار القائمة المتقدمة من ضمن القائمة النهائية واختيار الفائز النهائي منها.