مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، وحسب مديره الدكتور معتوق العصيمي الذي ذكر لصحيفة «الشرق» بعددها 181 بأنه تمَّ تقليص متوسط أيام الانتظار بقسم الأشعة وتحديداً المنتظرين لجهاز الرنين المغناطيسي من 98 يوم إلى 45 يوماً ، وذكر أيضاً أنه يومياً يستقبل الجهاز أكثر من عشرين حالة، ولكم أن تتخيلوا مريضاً يعاني آلامه، وقد يكون مرضه يتطلب تشخيصاً سريعاً أو تدخلاً عاجلاً ثم يبادر بأنه يجب أن ينتظر فترة شهر ونصف، حتى يأتي دوره في قسم الأشعة. المشكلة الأخرى هي كما ذكر مدير المستشفى التخصصي أنَّ هذا الجهاز هو الجهاز الوحيد بجميع مستشفيات الطائف الحكومية، ممَّا يعني أنَّ كلَّ سكان الطائف الذين يتجاوزون 800 ألف يخدمهم جهاز رنين مغناطيسي واحد. وزارة الصحة قبل أيام وافقت على التعاقد مع ثلاثة مستشفيات خاصة كحد أقصى في كل مدينة أو محافظة لتحويل حالات العناية المركزة، وحديثي الولادة والولادات عالية الخطورة، وعلى نفس السياق اقترح على الوزارة أيضاً إدخال أجهزة الرنين المغناطيسي في قائمة التعاقدات مع المستشفيات الخاصة، والتي أصبحت تبدو أفضل إمكانيات حتى من المستشفيات التخصصية من أجل ألا ينتظر المرضى لأشهر حتى يتم تشخيص أمراضهم فلم أسمع أنَّ مستشفى خاصاً أرجأ مثل هذا الفحص حتى ليوم واحد. أما الحل الآخر الذي لا يحتاج لكثرة عناء أو ذكاء فهو أن توفر وزارة الصحة بميزانيتها الهائلة أجهزة إضافية في كل مستشفياتها، وتوفر طواقمها المدربين لعلَّ هذه الأجهزة الجديدة بالإضافة لاختصار وقت الانتظار للمرضى تسهل –في الجانب الآخر الطريق لتوظيف مزيداً من المنتظرين من العاطلين.