أطلق أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أمس السبت مشروع ضاحية سمو (الضاحية الغربية) لبوابة مكة، وبدء الأعمال الميدانية في الموقع على طريق مكةجدة السريع، وهو المشروع الاستثماري الأول لشركة بوابة مكة على مساحة 1.5 مليون مترمربع. واعتبر أمين العاصمة المقدسة ورئيس مجلس إدارة شركة بوابة مكة أسامة البار وضع الأمير خالد الفيصل لحجر الأساس اللبنة الأولى لمشروعات شركة بوابة مكة، وقال في كلمة أمام أمير المنطقة إن مكة سيتحقق لها إنجاز لا يقاس بعمر الزمن. وأوضح أن شركة بوابة مكة هي شركة حكومية مملوكة بالكامل لشركة البلد الأمين المملوكة بدورها لأمانة العاصمة المقدسة، وغرضها الرئيس تحقيق تنمية وتطوير مساحة 83 مليون متر مربع تقع بين ثلاثة محاور رئيسية هي طريق مكةجدة القديم، وطريق الليث، وطريق الشميسي. وأشار إلى أن مخططها الهيكلي العام يضم عدداً من المشاريع التطويرية وتم تصميمها لاستيعاب ما يفوق 600 ألف نسمة كامتداد طبيعي للتنمية الحضرية لمدينة مكةالمكرمة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية بأحدث المواصفات العالمية مع الحفاظ على هوية وقدسية المكان وتقديم أرقى المرفقات والخدمات للإنسان. وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة البلد الأمين عبد الله سراج الدين بأن مشروع شركة بوابة مكة هو إحدى أكبر المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقتها شركة البلد الأمين لتطوير وتنمية مكةالمكرمة مع مشاريع أخرى في مقدمها: المحاور الرئيسية لمكة، تطوير البنى التحتية، تطوير المناطق العشوائية، الضواحي السكنية، الإسكان الميسر والبديل. ووصف رئيس مجلس إدارة شركة سمو عايض القحطاني تشريف أمير منطقة مكة لمقر شركة البوابة بأنه يمثل مباركة لانطلاقة أولى مشاريعها. وسيتم تسليم أولى الوحدات السكنية بعد ثلاثة أعوام بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، ومقدراً أن يتم إكمال المرحلة النهائية للمشروع خلال خمسة أعوام. وأوضح عصام كلثوم أنه يجري حالياً تحديث المخطط الهيكلي العام للبوابة بحسب المستجدات على الطبيعة لتحديث التقاطعات الرئيسية مع خط القطار ولتحقيق التكامل مع المشاريع الموازية بالمنطقة والربط مع الطريق الدائري الخامس، كما يجري بشكل موازٍ العمل على استكمال الدراسات للمشاريع التنموية الأخرى ضمن مشروع البوابة ومن ضمنها سلسلة من المشاريع الجاذبة ذات الطابع التاريخي والتثقيفي والخدماتي سيعلن عنها قريباً عند الانتهاء منها خلال نهاية العام الحالي. من ناحية أخرى، هنأ أمير منطقة مكةالمكرمة، مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة خالد بن عبيد ظفر على حصول ثلاثة من المستشفيات الحكومية على شهادة الجودة العالمية J.C.I من هيئة الاعتماد الأمريكية العالمية، متميناً للجميع التوفيق والنجاح. جاء ذلك لدى استقبال الأمير لمدير عام الشؤون الصحية. والمستشفيات الحاصلة على الشهادة العالمية هي مستشفى أجياد العام ومستشفى حراء العام في العاصمة المقدسة، ومستشفى الملك عبدالعزيز في محافظة الطائف، فيما يجري حالياً تقييم مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك فهد في محافظة جدة، فضلاً عن أربعة مراكز صحية أخرى لنفس الشهادة وهي مركز صحي الإسكان في العاصمة المقدسة، ومركز صحي الصفا في محافظة جدة، ومركز صحي وسط المدينة في محافظة الطائف، ومركز الشرقية في محافظة القنفذة، لتكون هذه المراكز هي المرجع لكل محافظة في حال الحصول على نفس الاعتماد الدولي. واعتبر مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة حصول مستشفيات وزارة الصحة على الاعتماد الدولي، بمثابة وجود مرجعية عالمية لتقديم الخدمة الصحية على أصول طبية مقننة. مشيراً إلى هذا الاعتماد الدولي هو نتاج حراك للمجلس التنفيذي الصحي في المنطقة. معتبراً أن ذلك سينعكس إيجاباً على المواطنين بالارتقاء بمستوى الخدمة الطبية إلى مستوى عالمي.