توصلت الجهات الأمنية في الأردن إلى معلومات قد تقود إلى معرفة مطلقي النار على الشاعر السعودي صالح الشادي. وأبلغ الأمن الأردني المجني عليه أنهم توصلوا إلى خيوط من كان وراء هذه الحادثة، وأوضح الشاعر صالح الشادي أنه كانت تصله بعض الإيميلات التي تحمل تهديدات واستفزازاً ومضايقات لا يعرف أسبابها، فيما كان أشخاص ينتحلون اسمه ويكتبون من خلال مواقع إلكترونية متعددة شتائم لدول ومدح لدول أخرى، ومن تلك المواقع موقع قناة المنار، وقناة العالم وفي موقع فرنسي وأربعة عشر موقعاً آخر رصدت من قبل البحث الجنائي الأردني وكانت تنتحل اسمي بشكل مباشر. وأطلق المجهولون النار على الشادي بكثافة وهو يقود مركبته باتجاه منزله عائداً من مقر عمله في إذاعة «سياحة يو إف إم» في الثالثة فجراً، حيث تحركت خلفه سيارة صغيرة واقتربت منه ثم أطلق من فيها وابلاً من الرصاص عليه ليتجه إلى منطقة مأهولة بالسكان، حيث كانت المنطقة التي حدث فيها الحادث مظلمة ولم يتمكن من معرفة هوية مطلقي النار، وعندما دخل المنطقة الآمنة وابتعدوا عنه توجه لمديرية الأمن هناك، وكذلك السفير السعودي في عمّان، وجميعهم أبدوا تجاوباً كبيراً وبدؤوا في البحث والتحرّي للوصول إلى الجناة.