اعتبر الشاعر السعودي وكاتب عكاظ المقيم في الأردن صالح الشادي حادث إطلاق النار عليه في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول أثناء عودته إلى منزله مغادرا مقر عمله في إذاعته في الأردن «حادثا عرضيا» وقد يكون سببه تهور بعض الجهات غير المسؤولة.. والتي لا تقدر أفعالها. وأضاف الشادي في التفاصيل «إن الحادث كان بعد خروجه وصديقه الملحن الأردني أيمن إبراهيم نحو الثالثة والنصف صباحا من إذاعته التي يملكها هو في الأردن، واتخذت طريقي إلى منزلي في إحدى ضواحي عمان، ولم أشعر إلا فجأة بسيارة خضراء صغيرة بشمعة واحدة مضاءة تتبعني.. إلى درجة الاستفزاز «عندما أسرع تسرع وعندما أهدئ تفعل كذلك إلى أن شعرت بأني معنيا هنا فحاولت الإسراع أكثر لأرى أنه يغمزني بالإنارة العالية، وفجأة أطلق النار علي ومرت الرصاصة بالقرب من رأسي. ثم اختفت السيارة المعادية عند دخولي المنطقة السكنية في ضواحي عمان. عموما اتجهت صباحا إلى نائب مدير الأمن العام الأردني محمد الرقاد وسجلت حالة محاولة الاعتداء علي ثم اتجهت إلى سفارة بلادي والتقيت هناك بالوزير المفوض الدكتور حمد الهاجري، وبدأ بالفعل التنسيق بين مختلف الجهات بما فيها الجانب الاستخباراتي والبحث عن السيارة والفاعلين. وقال إنه لم يوجه الاتهام رسميا إلى أحد أو جهة ما.. ولكنه بدأ في الربط بين نشاطه في برامجه في إذاعته «سياحة» وبرنامجه السياسي «مربط الفرس» الذي يعده ويقدمه مع شاعر الجيش العربي فايز الحميدات، أو لعل لبرنامجه «يا مال الشام» الذي يقف فيه إلى جانب الشعب السوري. ويستطرد صالح الشادي، قائلا: سبق ذلك تعليقات على مقالاتي ربما منها «مقالي عن يأجوج ومأجوج» وبلغة أكثر من ممتازة في مستواها مما يعني أنها ليست لسذج مثلا فالعملية منظمة في تشويه اسمي في الإنترنت وفي بعض الفضائيات التي كانت تنتحل اسمي في إبداء مواقف عدائية باسمي تجاه بلدي ودول الخليج وتقدمني على أني مدعوم من سوريا وإيران وحزب الله. وهنا أعتقد أن ربما كان لإصداراتي وكتبي الموضحة للحقائق علاقة في الموضوع مثل «المنسيون، مشكلات عربية، عوائق في سماء الوحدة العربية».