أدان القضاء الفرنسي مجلة “إيسي باري” بانتهاك حياة المغنية سيلين ديون الخاصة بعد أن تقدمت النجمة الكندية بشكوى ضدها إثر نشر مقال أثار القلق حول حملها في العام 2010. وينبغي بالتالي على المجلة دفع ثمانية آلاف يورو (أربعين ألف ريال تقريباً) كعطل وضرر للمغنية وألفي يورو (نحو عشرة آلاف ريال) لتغطية تكاليف المحاكمة، وفق ما قررت محكمة تولوز (جنوب غرب فرنسا). وكان محامي المغنية جاك ليفي طالب بالتعويض على سيلين بمبلغ قدره عشرة آلاف يورو (94 ألف و500 ريال)، فضلاً عن مبلغ مساو لزوجها رينيه أنجليل، ولم تقبل المحكمة التعويض على هذا الأخير. وسلط المقال الذي نشر في سبتمبر 2010 قبل شهر من إنجاب المغنية توأميها الضوء على حمل النجمة المتأخر، وأكد أن “سيلين ديون نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى... والأطباء يبذلون قصارى جهدهم لتفادي الأسوأ... والتوأمان في خطر”. ونفت سيلين ديون تلك المعلومات وأنجبت التوأمين إيدي ونيلسون قبل أوانهما في فلوريدا (جنوب غرب الولاياتالمتحدة) في 23 أكتوبر 2010 بعد عملية قيصرية. وكانت أدخلت المستشفى قبل خمسة أيام على سبيل الاحتياط. ويتوجب أيضاً على مجلة “إيسي باري” نشر الحكم في صفحتها الأولى، على ما أكد المحامي لوكالة فرانس برس. واعتبرت المحكمة أن المقال “تخطى حدود الحياة الخاصة”، وإن كانت سيلين ديون تقصد الظهور في وسائل الإعلام. وخلال الجلسة التي انعقدت في 4 أبريل، كانت مجموعة “أشيت فيليباتشي” التي تتولى تحرير المجلة قد لفتت إلى أن سيلين ديون (44 عاماً) وزوجها رينيه أنجليل (70 عاماً) يظهران بانتظام في وسائل الإعلام المخصصة للمشاهير. وتقدمت بهذه الشكوى في مدينة تولوز حيث يتولى عادة محامي المغنية الدفاع عن موكلته، مع العلم أن هذا النوع من الشكاوى يمكن رفعه في أي مدينة تصدر فيها المجلة. يذكر أن توأمي سيلين ديون ولدا إثر عملية إخصاب أنبوبي، شأنهما في ذلك شأن الابن البكر رينيه – شارل البالغ من العمر 11 عاماً. أ ف ب | تولوز