ستصدر السلطات الفرنسية قرارها الثلاثاء في ما يخص الشكوى التي تقدمت بها سيلين ديون ضد المجلة الفرنسية “إيسي باري” بتهمة انتهاك حياتها الخاصة، بعد نشر مقال تحدث بطريقة عن حمل النجمة الكندية قبل أن تلد توأمين في العام 2010. ونشب جدال خلال الجلسة التي عقدت في 4 أبريل في محكمة تولوز (جنوب غرب فرنسا) بين محامي الدفاع عن المجلة التابعة لمجموعة “أشيت فيليباتشي”، ومحامي المغنية جاك ليفي بشأن علاقة المغنية بوسائل الإعلام. وقالت المجموعة إن سيلين ديون (44 عاماً)، وزوجها رينيه أنجليل (70 عاماً) لا يتوانيان عن الظهور في وسائل الإعلام المخصصة للمشاهير. وأشار المحامي جاك ليفي إلى “حرية سيلين ديون في اختيار الجهات التي تقابلها”، وندد ب”مضايقات” المجموعة الفرنسية. كذلك أوضح المحامي أن المعلومات التي أوردتها مجلة “إيسي باري” “كانت خاطئة”، مطالباً بدفع مئة ألف يورو للمغنية كعطل وضرر، والتعويض على زوجها بمبلغ قدره مئة ألف يورو أيضا. وكان المقال الذي نشر في سبتمبر 2010 قبل شهر من أن تنجب المغنية توأميها يسلط الضوء على الحمل المتأخر للنجمة ويؤكد أن “سيلين ديون نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى.. والأطباء يبذلون قصارى جهدهم لتفادي الأسوأ.. والتوأمان في خطر”. ونفت سيلين ديون هذه المعلومات، وأنجبت التوأمين إيدي ونيلسون في فلوريدا (جنوب غرب الولاياتالمتحدة) قبل أوانهما في 23 أكتوبر 2010 بعد عملية قيصرية. وهي كانت قد أدخلت قبل خمسة أيام إلى المستشفى على سبيل الاحتياط. وقال المحامي إنه يأمل خيراً من قرار المحاكمة، كاشفا لوكالة فرانس برس “هذه هي المرة الرابعة التي أدافع فيها عن سيلين ديون في محاكمة في تولوز، وأنا قد رفعت عدة دعاوى في باريس ولم أخسر أياً منها”. ولد توأما سيلين ديون إثر عملية إخصاب أنبوبي، شأنهما في ذلك شأن الابن البكر يونيه شارل البالغ من العمر 11 عاماً. أ ف ب | تولوز