افتتح مواطن في مدينة أبها مطعماً لتقديم وجبات مستقاة من الطب النبوي، حيث يوفر المواطن علي الأحمري وجبات « اليقطين» و» الثريد» و» التلبينة»، وأغذية مخلوطة بحبة «البركة « وورق الزيتون والزنجبيل والشعير، ويسعى أبو محمد لتأمين» القديد «، إضافة إلى بعض الوجبات الأخرى التي تتطلب دراسة وافية وعملا مضاعفا كي تنتج بطريقة علمية سليمة، وتحقق فوائدها كاملة. وجبات قرآنية و يؤكد صاحب المطعم، علي سعيد الأحمري أنه استوحى الفكرة من خلال الطب النبوي، بعد قراءته لعدد من الكتب، مشيرا إلى أنه يقدم عدة وجبات، كلها مستوحاة من الطب النبوي، ويتوجه أبو محمد إلى مطعمه الصغير وسط مدينة أبها، من أجل إعداد الوجبات الذي يستغرق حوالى ساعة حتى تكون جاهزة عصرا وحتى منتصف الليل مضيفا أن جميع الوجبات المقدمة للزبائن مأخوذة من الطب النبوي وأطعمة ورد ذكرها في القرآن والسنة النبوية. وجبات نادرة و يضيف الأحمري «أتطلع إلى افتتاح مطعم كبير، لأنني أقدم وجبات صحية، و نادرة، بل قد تكون معدومة على مستوى المملكة، و ليس على نطاق المنطقة فحسب»، ويتطلع إلى إنتاج الثريد وهو طعام كان محببا للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يتكون من القمح مع اللحم والمرق و»القديد» أي اللحم المجفف، كما يرغب الأحمري في إنتاج الشعير الطبيعي، ويؤكد أن مصدر جميع المواد النباتية المستخدمة أثناء طبخ و إعداد الوجبات، من مزرعته في القرية. مشروبات نبوية ولا يكتفي مطعم الأحمر بتقديم الوجبات، بل يوفر لزبائنه و مرتاديه مشروبات صحية مأخوذة عن الطب النبوي، مثل شراب الزنجبيل الطبيعي الخالص، إضافة إلى خيارات أخرى متاحة للزبائن، مثل خلطة مشروب مكونة من التين والعسل والعنب والرطب. و بين الأحمري أنه يتطلع إلى تبني فكرته عبر إقامة مشروع متكامل، ومجهز تماماً، و ذكر الأحمري أنه أعطى العمالة الموجودة في المطعم خلفية كاملة عما قد يطلبه الزبون، أوحتى يستفسر عنه، ولكن إعداد الوجبات يتطلب أوزانا معينة وطريقة تسخين علمية، إضافة إلى طبخ متقن بطريقة مقننة، وفق ما ورد في الطب النبوي، لذا يحضرها بنفسه بشكل يومي. أطعمة للنفسية وأضاف الأحمري أن من بين الأطعمة التي يحضرها لزبائنه في المطعم»بيض النعام « الذي يجلبه من منطقة الجوف، وهو شبيه ب»اللبأ»، كما أنه مفيد صحيا للنساء خاصة خلال فترة الوضع، وأشار الأحمري إلى أن اليقطين والشعير و«التلبينة» النبوية مفيدة جدا في علاج المصابين بحالات الاكتئاب والحزن، وأية حالات نفسية عموماً، و بين أن هناك دراسات حديثة أثبتت صحة هذا الأمر، الذي تعود جذوره إلى السنة النبوية المطهرة، من خلال الأحاديث، التي تدعو إلى الاستشفاء بالأطعمة، والنباتات المذكورة فيها. خبز»المسيلة «