دعا غير نائب من نواب مجلس الأمة الكويتي إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة الوضع السوري الذي فرضته «مجزرة الحولة» في سوريا، التي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء.وطالب عدد من النواب في مؤتمر صحافي عقد أمس الأول في مجلس الأمة «بوقف جميع الاتفاقيات الموقعة مع النظام السوري، وتقديم الدعم المالي المجزي للشعب السوري والجيش الحر والمجلس الوطني».وقال رئيس المجلس أحمد السعدون «لقد انتظرنا أشهرا طويلة ونحن نرى النظام السوري يقوم بتصفية شعبه، والأكثر حزنا أننا كنا ننتظر أو نحتاج إلى مجزرة الحولة حتى يهب الشعب العربي لمواجهة النظام الجائر».واقترح السعدون عقد جلسة خاصة «وإن لم يكن كذلك فتحديد مدة معينة في جلسة الخامس من يونيو لمناقشة الأوضاع المتردية في سوريا». ودعا السعدون إلى وقف الاتفاقيات الموقعة مع النظام السوري، مع التشديد على المقترحات بقوانين تؤطر مثل هذه الدعوة.وفي شأن آخر تجري كتلة الأغلبية النيابية الكويتية مشاورات مكثفة ومتواصلة فيما بينها لتشكيل وجهة نظر موحدة حول قضية الدائرة الواحدة تمهيدا لتعميم رأيها على باقي الكتل في مجلس الأمة. وكان نواب الأغلبية عقدوا اجتماعا أمس الأول في ديوان النائب محمد الخليفة، بمشاركة 19 نائبا. ودار النقاش بين المجتمعين حول أهمية الدائرة الواحدة باعتبارها مدخلاً للإصلاحات السياسية، مع ضرورة أن تُقَر بعدها المفوضية العليا للإشراف على الإنتخابات، وإنشاء هيئة مستقلة تدير الانتخابات، وإقرار قانون الهيئات السياسية، وهو الأمر الذي فسّره البعض بأنه يأتي «خشية من حل مجلس الأمة، وعدم قدرة أعضاء الغالبية على العودة مجددا بالعدد نفسه الذي دخلوا به مجلس 2012».