سخرت أعمال كرتونية من استمرارية من وصفوهم بمرشحي الفلول، حتى حصل واحد منهم في إشارة إلى المرشح أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق لأصوات عالية، قدمته وأهلته لانتخابات الإعادة المقبلة. وصور فيلم كرتوني حالة فوز شفيق واختياره ضمن جولة الإعادة إلى جانب منافسه الآخر ك “كالتماس الكهربائي” في إشارة إلى تعجب البعض من حصول “شفيق” على أصوات أهلته لدخول انتخابات الإعادة المقبلة، وعلق أحدهم قائلاً : كنت أحترم الثورة المصرية لكنني اكتشفت أنها مجرد تقليد للثورات فقط دون أي هدف، فقد كانت ثورة لمجرد الثورة، تثور وتُسقط طغاتها ثم تنتخبهم مرةً أخرى؟ وعلق آخر قائلاً : “اللي انتخب الفلول واللي انتخب غيرهم من تجار الدين وتجار الثورة المناضلين المزيفين” . كلهم باعوا دماء الشهداء في الموجة الأولى والثانية من الانتفاضة، وكل من شارك في انتخابات تحت حكم نفس النظام، قد أعطى شرعية لهذا النظام الخائن، أما مشاهد آخر فكتب: لا أعلم كيف يفكر بعض المصريين في التصويت لأي شخص عمل في النظام السابق وحاز ثقة المخلوع والكل يعرف كيف يحظى الشخص بثقة مبارك.