يعتبر قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن من الأقسام الحيوية التي لا تهدأ على مدار الساعة ويستقبل القسم بشكل يومي أعداد كبيرة من المراجعين تتجاوز في بعض الأيام أكثر من 2500 مراجع، يشكلون عامل ضغط كبير على قسم الطوارئ لمواجهة الحالات الحرجة والاسعافية. وتعتبر 70% من الحالات الواردة للطوارئ عادية وهي ما يطلق عليها حالات باردة. ولمواجهة هذه الحالات قامت إدارة مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن بوضع آلية لفرز الحالات الواردة بشكل سريع بحيث توجه الحالات الباردة للعيادات التي تم توفيرها في الطوارئ وتقديم العلاج اللازم لها لبقاء غرف الطوارئ جاهزة لاستقبال الحالات الحرجة والإسعافية. ويلاحظ المراجع لقسم الطوارئ أن الجزء الأيمن من القسم تم تخصيصه للعيادات الخاصة بالحالات الباردة فيما بقي القسم الأيسر للحالات الإسعافية، حيث خصص له باب يقوم عليه حارس أمن لملاحظة عملية الدخول وتنظيم عملية دخول المرافقين، حيث يضم القسم الإنعاش القلبي وطوارئ الرجال والنساء والأطفال وغرفة تجبير الكسور ومختبر الإسعاف، وبهذا يقدم قسم الطوارئ خدمات متكاملة جعلت الكثير من المرضى وأولياء أمورهم يلجئون للطوارئ للحصول على الخدمة الطبية بأسرع وقت رغم وجود مراكز صحية في كافة أحياء حفر الباطن تقدم أغلب الخدمات الصحية ولكن لا يلجأ لها المرضى سبب ضعف التوعية وترسخ بعض القناعات لدى الكثير من المرضى بأن المراكز الصحية لا تقدم خدماتها على الوجه المطلوب. وتعتبر حوادث السيارات أكثر حالات ترد لطوارئ مستشفى الملك خالد لوقوع حفر الباطن على مفترق طرق دولية ولمساحتها الشاسعة وكون مستشفى الملك خالد يعتبر المستشفى الوحيد بالمحافظة. ويواجه قسم الطوارئ عدة مشاكل تعيق عمل الأطقم الطبية يأتي على رأسها كثرة المضاربات داخل القسم خصوصا بين مرافق حالات المضاربات، بالإضافة لصعوبة وصول سيارات الإسعاف وسيارات المراجعين لبوابة الطوارئ التي أصبحت مكتظة حاصرتها المشاريع التجارية من كل جانب ولتصميم بوابات الدخول الذي حول بوابة الطوارئ لمنطقة عبور إلى منطقة مواقف سيارات المراجعين لمستشفى الملك خالد العام . مدخل طواري مستشفى الملك خالد بحفر الباطن ( تصوير دغش السهلي ) حفر الباطن | دغش السهلي