الهلاليون والفريدي يبدو أن هذه القصة لن تنتهي أو تمرَّ مرور الكرام على المشهد الهلالي، الذي سيزداد سخونة أكثر مما هو عليه خلال الفترة المقبلة، فالتصريحات التي يطلقها لاعب الفريق أحمد الفريدي من حين إلى آخر قد تكون لها ما وراءها، وربما تشكل ضربة موجعة للهلال في حال نجحت الفرق المنافسة في الظفر بخدمات هذا اللاعب في نهاية المطاف. المتتبع لما يدور داخل البيت الأزرق ابتداءً من إعارة المهاجم ياسر القحطاني للعين الإماراتي ومن ثم انتقال قائد الفريق أسامة هوساوي للاحتراف في صفوف اندرلخت البلجيكي في الموسم المقبل، وقبلها افتعال عدد من اللاعبين وعلى رأسهم الفريدي وهوساوي لأزمة مع الشريك الاستراتيجي موبايلي، وكادا من خلال ذلك أن يضعا ناديهما في نفق مظلم لا يصبّ في مصلحة الطرفين، لا يعفي رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد من مسؤولية ما يحدث داخل أسوار ناديه. هناك من يقول إن الفريدي عاش مرحلة طويلة من «الدلال» في البيت الأزرق، وحان الوقت لإيقاف هذه المعاملة التي يتمتع بها الفريدي عن غيره من اللاعبين خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ناديه في أزمة، ومن المتوقّع أن تكون القاضية قادمة إذا ما نجحت الإدارة الهلالية في وضع لائحة واضحة الملامح لكافة اللاعبين وليس على الفريدي فحسب، حتى لا تكون للاعبين سطوة أكثر من إدارة ناديهم، خاصة أننا نرى في عين الاعتبار أن جميع ما يحدث في البيت الهلالي ما هو الا محاولة لتهديد الاستقرار في الفريق.