وجه الادعاء العام تهمة التحرش الجنسي لأحد المتهمين في خلية “شقة الخالدية” بإحدى الاستراحات التي كانوا يختبئون فيها، وطالب بالقتل تعزيراً لخمسة متهمين في خلية “الجوير”. ونظرت المحكمة الجزائية صباح أمس في ثلاث قضايا لثلاث خلايا إرهابية هي خلية “قتل الفرنسيين” وخلية “الجوير” وخلية “شقة الخالدية”. وحضر من متهمي الخلية الأولى ثلاثة متهمين للرد على ما وجه إليهم من تهم من قبل المدعي العام؛ حيث طالب المتهم رقم “4′′ بتغيير أقواله وتقديم الجواب من خلال المحامي الذي سوف يوكله شقيقه. وحضر من خلية ال 67 سبعة متهمين، حيث طالب المدعي العام بعد أن سلمهم نسخاً من لائحة الدعوى بإثبات ما أسند إليهم شرعاً، وطالب بالقتل تعزيراً لخمسة متهمين منهم، وتطبيق أقصى العقوبات في نظام مكافحة غسيل الأموال على أربعة متهمين وفي نظام الأسلحة والذخائر على متهم واحد، وفي نظام أمن الحدود على متهم آخر والحكم كذلك بمصادرة جميع ما لديه من أسلحة وذخائر. أما خلية ال 86 فقد حضر منها أربعة متهمين هم المتهمون الثالث والرابع والخامس والسادس. ووجه المدعي العام للمتهمين عدداً من الاتهامات شملت: الانضمام لخلية إرهابية تابعة للقاعدة واعتناق المنهج التكفيري، وإثارة الفوضى والفتنة والمشاركة في عمليات إرهابية ومقاومة رجال الأمن، واختطاف عدد من الأمريكيين واستهداف القاعدة العسكرية في الخرج، والسعي للحصول على الأسلحة المتنوعة والأفتيات على ولي الأمر، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، والشروع في إنشاء وقف لدعم العمليات الإرهابية، والاتفاق على تفجير مجمع المحيا السكني، وتضليل الجهات الأمنية، وتمويل إنشاء مستودع للأسلحة وتجنيد عضوين في التنظيم ونقل أحد الإرهابيين، وإطلاق النار على رجال الأمن خلال المداهمة. جدة | يزيد الحميد