ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في مدينة حماة راح ضحيتها ستة شهداء من عائلة واحدة وهم أم وأطفالها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة أشهر وتسع سنوات. وأكد الناشط من حماة طارق سلامة ل «الشرق» أنه تم اختطاف هذه العائلة أثناء عودتها من الغاب إلى حماة قبل يومين، وتم فجر أمس العثور عليهم مذبوحين في مدينة مصياف، وأسماؤهم، الأم فدوى الشدة، والأبناء فاروق ويحيى وشهد ويعقوب ونتانيا السليم. وأضاف الناشط سلامة أن قريتي الرملة وقبر فضة تشهدان حركة نزوح كبيرة للأهالي تخوفا من اقتحام الجيش والأمن لمناطقهم. أما في دمشق، فقامت إحدى المدرسات في إحدى مدارس الهامة، وهي من أنصار النظام، بالاعتداء على طفل بالضرب المبرح لأنه كان يهتف للحرية، مما أدى إلى نقل الطفل إلى المشفى بعد فقده حاسة السمع. وعلى الفور قام مجموعة من ثوار الهامة غير المسلحين إلا بالبخاخات بالدخول إلى المدرسة ومحو صورة بشار الأسد وكتابة عبارات منادية بالحرية على جدران المدرسة، دون أن يعتدوا على أحد بالضرب أو الإيذاء، ومن ثم جاءت قوى الأمن إلى المدرسة واعتقلت إحدى المدرسات التي حاولت حماية الأطفال ومنعت الشبيحة من إخافتهم فقام عنصر بنزع حجابها كما تم اعتقال مدرِّسة أخرى من نفس المدرسة، وحمَّل الثوار السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المدرسات المخطوفات. وفي الزبداني بجوار دمشق، أكد أحد الناشطين ل «الشرق» أنه تم اختطاف سبعة طلاب جامعيين عند محاولتهم اجتياز أحد الحواجز ولم يُعرَف مصيرهم حتى الآن.