أعلن النادي الأدبي الثقافي بجدة عن تفاصيل وشروط ومواعيد «جائزة جدة للدراسات الأدبية والنقدية «، التي يقدمها النادي وتعنى بالحراك النقدي والأدبي في المملكة، وتمنح مرة كل عامين. وأوضح رئيس اللجنة العلمية للجائزة، عضو مجلس إدارة النادي، الدكتور عادل باناعمة، أنَّ الجائزة، التي يدعمها الأديب أحمد باديب، تهدف إلى تكريم روّاد الدراسات النقدية والأدبية في الوطن إضافة إلى إبراز الدراسات الجادة من قبل الجمهور، وتفعيل الخطاب الثقافي السعوديّ في شقه النقدي والأدبي وتوثيق العطاءات النقدية. وكشف أمين عام الجائزة، عضو مجلس إدارة النادي، الدكتور عبدالاله جدع، أنَّ الجائزة سوف تتكون من ثلاثة فروع، أولها «جائزة الرَّمز الثقافي»، وتبلغ قيمتها «مائة ألف» ريال، ويتم منحها لرمز من رموز الدراسات الأدبية والنقدية السعوديين، بحسب ترشيحات الجهات المعينة ورؤية مجلس الأمناء، شريطة أن يكون له منجزٌ ثقافيّ متنوع وبارز في مجال الجائزة، مشيراً إلى أنه تم إقرار آخر موعد لاستلام الترشيحات في موعدٍ أقصاه 28 شوال المقبل، وسيتم الإعلان عنها في الحفل الختامي للجائزة المقرر في 27 ذي الحجة المقبل. وذكر أنَّ الفرع الثاني هو «جائزة المنجَز»، وهي جائزة خاصة ب»الخطاب النَّقْدي الأدبيّ في المملكة تقويماً وتوصيفاً»، وتبلغ قيمتها «خمسون ألف ريال»، وتهدف إلى تتبع المدارس النقدية في المملكة، واستجلاء ملامحها العامة، لافتاً إلى أنَّ من أهم شروط هذه الجائزة، استيفاء الشروط الأكاديمية والبحثية المتعارف عليها، وأن تكون في الموضوع المحدد للجائزة، شريطة ألا يكون قد مر على نشرها أكثر من خمس سنوات، أو أن يكون صاحبها فاز في مسابقات أخرى. كما أوضح، أنَّ الفرع الثالث يعنى ب»البحث»، وتبلغ قيمة جائزته «خمسون ألف ريال»، ستمنح للبحث الفائز المطلوب كتابته خصيصاً في موضوع «الأندية الأدبية في المملكة.. قراءة توثيقية نقديّة»، مبيناً أنه يشترط في هذا الفرع أن تكون دراسة البحث توثيقية علمية فيما له صلة بالمثقف والحراك الثقافي، واقتراح تطويرات جادة في هذا الصدد، كما يشترط في المتقدم أن يكتب بحثه خصيصاً للجائزة، علماً أنَّ آخر موعدٍ لتسليم الأبحاث في 28 ذي القعدة المقبل.