مرحباً بكم مرة أخرى، حيث نستكمل حوارنا الافتراضي مع وزير الصحة. – معالي الوزير، هل جربتم الاتصال بموظفي السنترال أو الاستعلامات بمستشفياتنا الحكومية؟ إذا كانت الإجابة (نعم) فما ملاحظاتكم على أسلوبهم في الرد؟ وهل سبق أن سألتم أحدهم عن اسمه الكريم، فأجاب: (ويش تبي باسمي؟) أو قلتم له: لطفاً، من معي؟ فرد بقوله: (معاك واحد). – لماذا معظم مستشفياتنا الحكومية لا تتصل بمرضاها عند إلغائها مواعيدهم في العيادات الخارجية أو أقسام التنويم لعدم وجود طبيب أو سرير مثلاً؟ – معالي الوزير، هل التعاميم التي تصَدّرونها إلى المديريات والمستشفيات، وتحمل توجيهات وتعليمات وأوامر ونواهي يتم العمل بها أم لا؟ إذا كانت الإجابة (لا) فما رأي معاليكم أن تستحدثوا إدارة لمتابعة تنفيذها، شريطة ألا تحتاج هذه الإدارة إلى استحداث إدارة أخرى تتابعها.. وهكذا؟ – صاحب المعالي، هل توجد سياسة عامة (ثابتة) تسير عليها الوزارة ومديرياتها ومستشفياتها، بدلاً من أن يجتهد كل مدير جديد في صنع سياسة خاصة به، لاغياً سياسة المدير السابق؟ آسف، أقصد أننا نلاحظ هذا في معظم مؤسساتنا الخدمية، فما رأي معاليكم في أن تكون لكل وزارة سياسة ثابتة، سواء أكان زيد المسؤول أم عمرو؟ – في ظل الإشكالات الصحية الدائمة، يرى بعضهم أن الحل يكمن في خصخصة المستشفيات الحكومية، هل تؤيدون ذلك؟ شكراً معالي الوزير.